وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة تنتقد توتر علاقات بلدها مع الجزائر بعد تغيير الموقف الإسباني من القضية الصحراوية
انتقدت أرانشا لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، ضمنيا، توتر علاقات بلدها مع الجزائر، بعد تغيير الموقف الإسباني من القضية الصحراوية.
ونقلت وسائل إعلام عن وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أن إسبانيا بحاجة إلى علاقة مستقرة طويلة الأمد، مع الجزائر.
وأكدت أنه في غير صالح إسبانيا ما يجري حاليا من توتر في العلاقات مع الجزائر.
وقالت اليوم الخميس في مقابلة مع “لافانغوارديا”، أنه يجب أن يكون الأمن القومي والثقة عنصرين مهمين للعلاقات مع الجزائر.
وردا على سؤال حول استقبال إسبانيا للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، قالت إنها غير نادمة على ذلك وكان إجراء عاديا.
وقامت الجزائر كردّ أولي على تغيير الموقف الإسباني تجاه الصحراء الغربية، بسحب سفيرها للتشاور، فيما لمّحت بعدها إلى استعدادها لمراجعة أسعار الطاقة التي تُصدّرها إلى إسبانيا.
وكشفت تقارير عربية وأخرى إسبانية، أن الجزائر باشرت في اتخاذ إجراءات لـ”معاقبة” مدريد.
وأفاد موقع “عربي بوست” أن السلطات الجزائرية أوقفت العمل باتفاقية استرجاع المهاجرين غير الشرعيين، وهي سابقة من نوعها في تاريخ العلاقات بين الجزائر ومدريد.
وعهدت الجزائر على تسلّم آلاف المهاجرين غير الشرعيين سنويا من إسبانيا، بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين في هذا الخصوص.
وكشف موقع “الكونفيدونشيال”، أن الجزائر قرّرت تعليق عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من إسبانيا إلى الجزائر.
في السياق وعلى صعيد آخر، كشف موقع “الصحراوي” المقرب من جبهة البوليزاريو وكذا من مدريد، أن الجزائر استبعدت إسبانيا من الرحلات الجوية الجديدة التي أعلنت عنها في إطار تخفيف إجراءات السفر المتعلقة بجائحة كورونا.