-->

مرتزق بريطاني يقدم نفسه للقوات الروسية ويكشف اسرار خاصة بالحرب


نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعًا مصوّرًا، اليوم الجمعة، يظهر فيه مواطن بريطاني جرى أسره في أوكرانيا أثناء استجواب قوات روسية له.
وفي المقطع، قال الرجل إن اسمه آندرو هيل وتحدث بلكنة بريطانية، مع وجود ضمادة على ذراعه اليسرى، ورباط حول رأسه، وبقع دماء على ذراعه اليمنى.
وردًا على سؤال بخصوص رتبته، قال هيل “ليس لي رتبة، أعرف فقط أن الفيلق الأجنبي قال إنني أستطيع تقديم المساعدة”، مضيفًا أنه كان يحمل سلاحًا
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن البريطاني استسلم للقوات الروسية في منطقة ميكولايف بجنوب غرب أوكرانيا
وأطلقت الدفاع الروسية ووسائل الإعلام المحلية لقب “مرتزق” على الرجل البريطاني، دون تحديد وقت عملية الأسر.
وقال الأسير البريطاني للمحققين الروس إنه من بليموث (جنوب إنجلترا) ولديه 4 أطفال، وأضاف أنه سافر من تلقاء نفسه لمساعدة أوكرانيا، وأن الجنود الروس أخذوا جواز سفره.

وعندما سأل الرجل عما إذا كان بأمان، أجابه أحد الجنود الروس “نعم، أنت آمن تمامًا”
وقال الروس إنه سيحصل على الرعاية الطبية والعلاج لإصاباته التي يبدو أن من بينها جرحًا برصاصة من نوع ما.
وقال الأسير البريطاني في المقطع المصور إنه جرى أسره عندما حاولت وحدته الخروج من المنطقة الصناعية في المدينة، وأضاف أن المحاولة باءت بالفشل بسبب قصف القوات الروسية الذي تسبب في تشتت الوحدة واختفاء قائدها، وفق قناة (روسيا اليوم).
وفي السياق، كشفت منظمة (بريزيديوم نتوورك) البريطانية -غير حكومية- أن القوات الروسية أسرت متطوعين اثنين بريطانيين يعملان في أوكرانيا للاشتباه في أنهما جاسوسان.
ونقل موقع (يورونيوز) الأوربي عن دومينيك بيرن -أحد مؤسسي المنظمة- قوله إن مواطنين بريطانيين يعملان متطوعين لا علاقة لنا بهما ولكنهما معروفان لنا، بول أوري (1977) وديلان هيلي (2000) أسرهما الجيش الروسي عند نقطة تفتيش في أوكرانيا، الاثنين الماضي.
وأوضحت المنظمة أن أوري وهيلي، قد أسرا عندما كانا في طريقهما لإجلاء امرأة وطفلين من مدينة زابوريجيا (جنوب شرق أوكرانيا).
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا على أوكرانيا تبعه رفض دولي، وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *