رئيس حزب التجديد الجزائري يؤكد دعمه ومساندته للشعب الصحراوي
أكد رئيس حزب التجديد الجزائري السيد كمال بن سالم، دعمه ومساندته للشعب الصحراوي الذي يقاوم منذ أكثر من خمسين سنة، الاحتلال والظلم من أجل انتزاع حقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال.
وأبرز السيد كمال بن سالم خلال افتتاح المؤتمر الخامس للحزب، أنه لا يمكن لأية قوة مهما حاولت النيل من إرادة الشعب الصحراوي وصموده، وأن الجزائر ستبقى وفية لمبادئ التحرر في الدفاع عن قضايا الشعوب المظلومة.
وبهذه المناسبة، قدم السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمار، تشكراته باسم الشعب الصحراوي إلى رئيس الحزب ومن خلاله إلى المشاركين وتمنى النجاح لأشغال المؤتمر، مبرزا مكانة الجزائر ودورها الريادي إقليميا ودوليا نتيجة لثبات مواقفها ودفاعها المستميت عن قضايا الشعوب وحماية القانون والشرعية الدولية، مشيرا إلى التضامن الواسع الذي تحظى به القضية الصحراوية في مختلف الأوساط الجزائرية .
وتطرق السفير إلى السياسة المغربية التوسعية التي تدفع بالمنطقة إلى التوتر وعدم الاستقرار مؤكدا فشل كل المناورات والمحاولات الرامية إلى القفز على القانون والشرعية الدولية القاضية بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، معرجا على موقف الحكومة الإسبانية تجاه القضية الصحراوية الذي قوبل برفض كامل من المجتمع الإسباني، وأفقد إسبانيا مصالحها مع الجزائر كأكبر بلد تستفيد منه إسبانيا، مبرزا أن الشعب الصحراوي مصمم اليوم أكثر من أي وقت مضى على التضحية لفرض حقوقه واستقلاله .
أما رئيس حزب الجزائر الجديدة السيد جمال بن عبد السلام، فقد أوضح أن الجزائر التي تحررت بدماء أبنائها، ستبقى على العهد في مواقفها المدافعة عن قضايا الشعوب العادلة مهما كلفها ذلك من ثمن وتضحيات، مؤكدا أن الشعب الصحراوي بفضل صموده وتمسكه بأهدافه في بناء دولته الجمهورية الصحراوية سيكون سندا وقوة في المنطقة في مواجهة سياسات الاستعمار والتوسع التي أصبح المغرب فيها أداة لخدمة مخططات الأعداء.
وأكدت العديد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب المشاركة في افتتاح المؤتمر الخامس لجبهة التجديد الجزائري، على ضرورة التجند والاستعداد، لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة نتيجة للسياسة التوسعية المغربية وارتماء نظام المخزن في أحضان إسرائيل وسياسات الاستعمار.