-->

الحموشي في أمريكا لترتيب مرحلة ما بعد محمد السادس

 


تقرير: باية عطار
أكدت مصادر عليمة ان الوضع الصحي الذي بات عليه العاهل المغربي محمد السادس لا يسمح له بمواصلة مهامه على رأس المملكة المغربية مبرزة اه لهذا الغرض تتوالى زيارات مدير المخابرات الداخلية عبد اللطيف حموشي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لترتيب مرحلة ما بعد السادس ومحاولة الحصول على تأييدها لتولي مولاي الرشيد العرش الملكي وسد الطريق أمام العائلة الصغيرة لمحمد السادس.

وقالت نفس المصادر أن ملك المغرب محمد السادس يتواجد في وضع صحي حرج للغاية بسبب مرض ليس بوباء كورونا التي لم تظهر أي من أعراضه على الملك كما يحاول جهاز دعاياته نشرها للرأي العام المغربي والدولي وأشارت نفس المصادر أن القصر الملكي لم يصدر بيانا للرأي العام بسبب خطورة الوضع الصحي وما يمكنه ان يحدث من تداعيات وخلافات داخلية.
وأوضح نفس المصادر أن ملك المغرب حتى وان تجاوز مرحلة الخطورة في حالته الصحية لا يمكن له ممارسه مهامه كملك على العرش المغربي واستدلت المصادر ذاته على صحة هذه المعلومات بمغادرة غالبية أفراد العائلة الملكية إلى باريس لمرافقة محمد السادس الأمر الذي يؤكد على أن الملك المغربي لا يعاني من وباء كورونا وإنما شيء أعظم وقد يكون الأمر أخطر مما نتصور وهناك أدلة أو مؤشرات كثيرة.

وأمام هذه الوضعية يضيف نفس المصدر تسعى المخابرات المغربية الى ترتيب مرحلة ما بعد محمد السادس مبرزا أن زيارة مدير جهاز مراقب التراب المغربي عبد اللطيف الحموشي إلى للولايات المتحدة الامريكية عدة مرات كان من اجل هذا الغرض ومن أجل الحصول على تأييدها لتولى مولاي الرشيد لخلافة محمد السادس و ابعاد ولي العهد و والدته سلمى عن دفة الحكم نتيجة للخلاف الكبير بين الفريقين منذ سنوات وأضاف أن قبول العاهل السادس التطبيع مع الكيان الصهيوني وتعزيز علاقاته الأمنية والعسكرية معه لم يكن من أجل محاولة فرض تشريع الاحتلال اللاشرعى للصحراء الغربية و إنما للحصول على حماية العرش العلوى و إنقاذه من الزوال وكذا حماية عائلة محمد السادس من أبناء عمومته في حال حصول طارئ كالذي يعيشه اليوم لاسيما وان الوضع الاقتصادي والاجتماعي التي تتواجد فيه المملكة اليوم يجعل من التدخلات الخارجية في ترجيح كفة على أخرى ما بعد مرحلة محمد السادس مجالا خصبا ويبدو أن عائلة محمد السادس اختارت تعزيز علاقات المغرب مع الكيان الصهيوني لهذا الغرض بدليل الاستعراض الكبير من زيارات وزراء صهاينة إلى المغرب و الإسراع في التوقيع على اتفاقيات في كل الميادين في وقت يغيب فيه الملك عن البلاد.

كما أكدت نفس المصادر أن من بين الأسباب الرئيسية التي أوصلت المغرب الى هذا الوضع هو تراجع العاهل محمد السادس عن قرار تنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية وهو ما أدخل العرش العلوي في ورطة قد تستمر دوامتها لسنين طويلة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *