-->

الصراع يتصاعد في القصر بعد مقتل طليقة محمد السادس الأميرة للا سلمى بالرصاص الحي

 


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بموجة تساؤلات واسعة عن مصير طليقة ملك المغرب الأميرة للا سلمى بناني، المختفية عن الأنظار تماما منذ تأكيد تقارير أجنبية لخبر مقتلها بعد مرض محمد السادس ونقله إلى باريس في حالة خطيرة وبداية صراع العرش بين اخوال واعمام ولي العهد.
وجاء في تقرير خاص لقضية الأميرة ومحاولة تتبع أثرها، ومعرفة مصيرها حيث لم تظهر للعلن منذ سنوات.
وبعد تسليط الضوء على قصة الأميرة التي يتولى ابنها الحسن منصب ولاية العهد حاليا، ضجت مواقع التواصل المغربية بوسم “أين للا سلمى”.
وكانت للا سلمى، حازت لقب “صاحبة السمو الملكي” في العام 2002، وقد اختار الملك محمد السادس ـ الذي يكبرها بـ15 عاما ـ أن يمنحها هذا اللقب الذي كان يطلق فقط على شقيقاته وعماته.
وطالب العديد من النشطاء بالكشف عن مصير طليقة ملك المغرب محمد السادس، كونها شخصية عامة وأخبارها تهم الشعب المغربي.
ويشار إلى أن اختفاء الأميرة تم ملاحظته بشكل واضح في العام 2018، لتؤكد تقارير غربية بعدها بشهور خبر طلاق محمد السادس وللا سلمى.
وقوبلت مطالبات النشطاء على مواقع التواصل بصمت مغربي رسمي، ولم يصدر أي بيان يرد على الأنباء المتداولة أو يكشف مصير طليقة الملك المغربي الذي يقال بأنها قتلت برصاص حي داخل القصر.
ويشار إلى أن الأميرة “للا سلمى بناني” المولودة في 10 مايو 1978، بمدينة فاس، كانت أول زوجة لحاكم مغربي يتم الاعتراف بها علانية ومنحها لقبا ملكيا.
وجرى زواج محمد السادس من الأميرة التي شغلت المغربيين في 2002، فخطفت الأضواء خلافًا لزوجات كل ملوك المغرب السابقين، الذي لم يتم الإعلان عن هوياتهم كعرف مغربي معتاد.
دخول ”للا سلمى” الأول للقصر الملكي كان عام 1999 بعد تخرجها. حيث استقبلهم محمد السادس وكان وليا للعهد وقتها، واختارها زوجة له، وكان ذلك قبل 3 أشهر من وفاة والده الملك الراحل الحسن الثاني.
للا سلمى أنجبت من ملك المغرب ابنه “الحسن” ولي العهد، وابنته الأميرة خديجة
وبينما تم تداول تسريبات في العام 2019 عن هروب الأميرة للا سلمى إلى خارج المغرب، خرج محامي العائلة الملكية وقتها ببيان رسمي ينفي فيه هذه الأنباء المتداولة ويصفها بـ”الإشاعات”.
فيما ذهبت تقارير لاحقة صدرت عن صحف فرنسية، إلى التلميح بخطر ما تتعرض له طليقة ملك المغرب، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى قبل الإعلان عن مقتلها الذي لا يزال القصر يتكتم عليه.
وقضية الأميرة للا سلمى هي بمثابة “صندوق أسود” في المغرب، لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه بأي شكل، لذلك لا وجود لذكرها تماما في وسائل الإعلام المغربية سواء الحكومية أو الخاصة.

المصدر: وكالات ومواقع اخبارية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *