أفريكوم تبحث نقل تدريباتها العسكرية "الأسد الافريقي" خارج المغرب بسبب "عدم إرادة و جدية" الرباط لحل قضية الصحراء الغربية
تعمل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) حاليا على استكشاف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم تدريباتها العسكرية "الأسد الافريقي"، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء القائد العام لأفريكوم الجنرال ستيفن ج. تاونسند.
وخلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت، رد الجنرال تاونسند عن سؤال عما إذا كانت أفريكوم ستستكشف مواقع أخرى في إفريقيا لتنظيم هذه التدريبات، مؤكدا أن "أبسط رد هو نعم. و هذا ما نحن بصدد القيام به لأن الكونغرس طلب منا نقل هذه التدريبات أو جزء كبير منها نحو مواقع أخرى في القارة".
واوضح في ذات السياق أن ميزانية الدفاع الجديدة المخصصة لسنة 2022 التي صادق عليها الكونغرس "تتطلب منا التوجه نحو البحث عن تنويع التدريبات العسكرية و يراد هنا بالتنويع محاولة نقل التدريبات او أجزاء منها الى مناطق أخرى من القارة".
و كان العديد من اعضاء الكونغرس و عسكريين أمريكان قد طالبوا البنتاغون أن يسحب من المغرب استضافة التدريبات العسكرية التي يمكنها أن تشكل تهديدا للمصالح الأمريكية مع شركائها الإستراتيجيين و تزيد من حدة التوتر في منطقة المغرب العربي.
و كان السيناتور الجمهوري جيم إينهوف، قد دعا هذا الأسبوع إدارة بايدن الى أن تجد مكانا آخر لتنظيم التدريبات العسكرية الأمريكية السنوية "الأسد الافريقي" التي اعتاد المغرب على استضافتها، وذلك بسبب "عدم إرادة و جدية" الرباط لحل قضية الصحراء الغربية.
وقال جيم إينهوف في مداخلة له عبر تويتر "لم يبد المغرب أي استعداد أو جدية لحل قضية الصحراء الغربية"، مضيفا أنه "يجب على الولايات المتحدة إيجاد مكان بديل لإستضافة تدريباتها العسكرية السنوية التي تجري كل عام في المغرب".
من جهة أخرى، أعرب جيم إينهوف عن ارتياحه كون المرشحين لقيادة "أفريكوم" وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية "وافقوا على دعم" تقييمه