-->

حركة مجتمع السلم ترد على تطاول رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين


ردت حركة مجتمع السلم على تطاول رئيس رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني الذي أدلى بتصريحات وصفتها بـ “الخطيرة”.
وحمّلت حمس في بيان لها، الريسوني مسؤولية تبعات تصريحاته، ضمن الظروف الدولية والإقليمية المتوترة التي لا تتحمل مثل هذه الخرجات.
واعتبر البيان أنـه كان أولى بـالريسوني الدعـوة لمسيرات حاشدة في مختلف مدن المغرب ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكسر التحالف الاستراتيجي بين بلاده وهذا الكيان المحتل لفلسطين، لا سيما وأن حزبه هو أحد عرابي هذا التطبيع، وكان أمينه العام هو الموقع عليه رسميا. أو الدعوة للجهاد بالمال والنفس في سبيل تحرير مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين من طرف السلطات الإسبانية.
وفي سياق الرد على تطاول الريسوني، ذكرت الحركة بأن حدود الجزائر البرية مع المملكة المغربية الشقيقة تم ترسيمها بشكل نهائي بموجب اتفاقية ثنائية وقع عليها الجانبان بتاريخ 15 جوان 1972، حيث تم التصديق عليها من مجلس النواب المغربي، فضلا عن تبادل وثائق التصديق بين وزيري خارجية البلدين يوم 14 ماي 1989.
وأضاف: “إن حالة الإفلاس التي وصلت إليها بعض النخب المغربية، ومنها بعض النخب الإسلامية، لهي مؤشر خطير على سلامة واستقرار المنطقة، والتي تطورت من خلال تصريح الريسوني، بعد أن جعلوا المغرب منصة يستعملها الصهاينة لتهديد الجزائر، إلى التصريح الواضح بالأطماع التوسعية على سيادة الدولة الجزائرية ووحدة ترابها.”

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *