-->

علماء واكاديميون من الجمهورية الصحراوية والجزائر وموريتانيا يجمعون على خطورة تصريحات الريسوني وتناقضها مع الدين الاسلامي الحنيف

 


اجمع المشاركون في الندوة العلمية التي نظمتها وكالة الانباء المستقلة حول التصريحات الاخيرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين احمد الريسوني على ادانة واستنكار هذه التصريحات واعتبارها تحريضا على الفتنة بين الشعوب وتشريع الارهاب من قبل رجل ينتسب لهيئة علمائية تصدر منه تصريحات غريبة ومستفزة تتناقض و الموازين الشرعية والقيم الاسلامية
وابرز المحاضرون من الجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية على فداحة التصريحات وخطرها على امن واستقرار المنطقة باعتبارها تصريحا للفتنة والاقتتال بين المسلمين واستباحة اراضي جيران المملكة المغربية وعدوان على الصحراء الغربية وموريتانيا وتندوف الجزائرية.
وشجب العلماء والدكاترة والائمة هذه التصريحات واعتبروها ضمن المخطط الصهيوني لتفجير المنطقة وتغيير خارطتها بما يخدم الدول الاستعمارية والتوسعية ومواجهة خط المقاومة والممانعة في المنطقة.
وأثارت تصريحات المغربي أحمد الريسوني، استياء كبيرا لدى هيئات و أحزاب سياسية ومنظمات وشخصيات دينية وكذا مواطنين عبر التواصل الاجتماعي ، واصفين ذلك بـ"السقطة الخطيرة "لهذا الرجل الذي استغل منصبه في الهيئة العالمية، ليحولها إلى منبر يتهجم فيه على جيران المملكة المغربية (الصحراء الغربية، موريتانيا والجزائر.
ويرى مراقبون، أن هذا الانحراف الخطير الذي يعكس الأطروحات التوسعية للمخزن المغربي، تؤكد بما لايدع مجالا للشك الخطر الذي يشكله هذا النظام على المنطقة ككل، كما أنها  جاءت لتميط اللثام عن الفكر الحاقد لاتباع المخزن، حيث لم يتوان الريسوني، في إظهار ميوله الفكري المتطرّف العنيف وعن شخصيته ذات التوجه المتعصب، مما يدفع التساؤل حول تواجد أمثاله في قيادة هيئات دولية منوط بها خدمة الإنسانية من خلال قيم الإسلام الداعية الى السلم والإصلاح والتسامح والتعايش.
طالب علماء الجزائر فرع الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين باقالة الريسوني أو تجميد نشاطهم إلى غاية انتخاب رئيس جديد للاتحاد.
وخلال مشاركته في الندوة العلمية التي نظمتها وكالة الأنباء المستقلة لمناقشة تصريحات الريسوني المثيرة للفتنة وعلاقتها بالمخطط الصهيوني لتفجير المنطقة أكد الدكتور موسى عبد اللاوي...منسق الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في الجزائر تنديد علماء الجزائر المنضوين ضمن الاتحاد بتصريحات الريسوني وأنهم يطالبون باقالته أو سيجمدون عضويتهم ونشاطهم الى غاية عقد الجمعية العامة للاتحاد وانتخاب رئيس جديد له.
وأكد العلامة الدكتور موسى عبد اللاوي أنهم سيعقدون اجتماعا خاصا لهذا الموضوع يوم السبت لاتخاذ الموقف من تصريحات الريسوني. 
ونظمت وكالة الانباء المستقلة ندوة علمية لمناقشة تداعيات تصريحات احمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أمن واستقرار المنطقة.
وتطرقت الندوة عدة محاور
ـ التوظيف المغربي للدين ضمن الأجندة التوسعية للمملكة
ـ مفهوم الخلافة الإسلامية والبيعة وتطويعهما لخدمة المصالح السياسية لبعض الدول
ـ التحالف المغربي الصهيوني ومحاولات رسم خريطة المنطقة المغاربية وفق التوجهات الغربية
ـ استهداف السيادة الوطنية للدول برجال الدين ومحاولات ضرب المرجعيات الدينية وخلق التنافر فيما بينها
ـ تصريحات الريسوني وعلاقتها بالمخطط صهيوني لتفجير المنطقة*.
ولاثراء الندوة العلمية تمت استضافة علماء من الصحراء الغربية والجزائر وموريتانيا
حيث شارك في الندوة كل من المنسق العام للمنتدى الافرو اسيوي للتنمية الدكتور ادريس ربوح بمحاضرة بعنوان : "دبلوماسية الانابة للدول العربية الوظيفية المحتضنة للمنظمات والتيارات الدينية"
الدكتور يوسف مشرية رئيس منتدى جسور السلام الدولي وعضو رابطة علماء الساحل بمحاضرة تحت عنوان :"علماء الضلال وعلماء الهداية"
الدكتور موسى عبد اللاوي منسق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع الجزائر تطرق الى موقف علماء الجزائر من هذه التصريحات المستفزة
الدكتور الجامعي مولاي بومجوط المنسق العام للتجمع العالمي لدعم المقاومة بمحاضرة تحت عنوان :" المحدد الديني في الاستراتيجية الصهيونية لتقسيم الوطن العربي"
العلامة الموريتاني محمن ولد المبارك 
والاستاذ احمد بابا خطري من الصحراء الغربية  
وابو طارق محمد ول الشيخ إمام وخطيب جامع السلام بفرنسا بمحاضرة تحت عنوان :"العلماء ودورهم في التصدي للفتنة بين الشعوب الاسلامية".
كما شارك في الندوات شخصيات اكاديمية وائمة وباحثين من مختلف الدول العربية والمغاربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *