الطائرات المسيرة المغربية تنفذ هجمات على ثمانية مواقع مختلفة من الأراضي الصحراوية المحررة
منذ استئناف الحرب في 13 نوفمبر 2020، دأب الجيش المغربي على مهاجمة سلسلة من الأهداف المدنية في مناطق مختلفة من الصحراء الغربية وبعيدة جدًا عن ميادين الاشتباكات العسكرية، حيت قُتل وجرح خلالها عشرات المدنيين من دول مختلفة.
وهكذا ومنذ يوم 28 من الشهر الماضي نفذ الجيش المغربي عن طريق الطائرات المسيرة هجمات على ثمانية مواقع مختلفة من الأراضي الصحراوية ما سبب في قتل حوالي 7 مدنيين، صحراويين وموريتانيين ومن جنسيات اخرى وجرح أكثر من ثلاثة افراد.
اخر هذه الهجمات وقعت يوم 22 من نوفمبر في منطقة آحفير على بعد كيلومترات قليلة من الحدود الصحراوية ‒ الموريتانية، حين قتل مدني كان يحاول إسعاف ضحايا اخرين.
و لايزال الجيش المغربي مستمر في ارتكاب جرائم حرب مع إفلات كامل من العقاب، بحسب القانون الدولي واتفاقية جنيف اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12آب/أغسطس 1949
وتقول منظمة العفو الدولية : أن مهاجمة المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية يشكل قتل غير مشروع، وقد يشكل جريمة حرب. وبينما ان أغلب الضحايا هم مدنيون، ولا أحد يُحَاسَبْ على هذه الهجمات، ونادرا ما تقوم الحكومات بتحقيقات في هذه الحوادث، أي أن الجناة لا تُوجّه لهم تهم قتل الأبرياء وبالتالي لا يحصلون الضحايا على تعويضات عن الاضرار التي لحقت بهم.
(في الصورة بقايا صاروخ MAM-L التركي معروضة في المتحف العسكري)
المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالالغام