انتخاب رئيس جزر القمر ، رئيساً جديداً للاتحاد الأفريقي لعام 2023

 

انتخب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي فخامة غزالي العثماني ، رئيس اتحاد جزر القمر ، رئيساً جديداً للاتحاد الأفريقي لعام 2023. وقد وقع الحدث اليوم السبت 18 فبراير 2023 خلال الافتتاح الرسمي للدورة العادية السادسة والثلاثين (36) لمؤتمر الاتحاد ، المنعقدة في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

يتولى رئيس جزر القمر آزالي زمام القيادة من فخامته. ماكي سال ، رئيس جمهورية السنغال ، الذي اختتم اليوم ولايته كرئيس للاتحاد الأفريقي لعام 2022. وأقيم الحفل الرمزي بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، سعادة د. موسى فقي محمد ، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وسعادة الدكتورة مونيك نسانزاباجانوا ، والأمين العام للأمم المتحدة ، وممثلو اللجنة الاقتصادية الإقليمية ، وكبار الشخصيات والضيوف المدعوون وكذلك موظفو الاتحاد الأفريقي.

فيما يلي تكوين المكتب الجديد لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي لعام 2023 كما قدمه عميد لجنة الممثلين الدائمين:

 رئيس الاتحاد الأفريقي (AU) - سعادة غزالي العثماني اتحاد جزر القمر (منطقة شرق إفريقيا)

النائب الأول لرئيس الاتحاد - (المنطقة الشمالية) ، المشاورات لا تزال جارية ؛ وسط منافسة قوية بين الجمهورية الصحراوية والمغرب.

النائب الثاني لرئيس الاتحاد - جمهورية بوتسوانا (المنطقة الجنوبية) ؛

النائب الثالث لرئيس الاتحاد - جمهورية بوروندي (المنطقة الوسطى). و

المقرر - جمهورية السنغال - (منطقة غرب أفريقيا) ؛

في خطاب تسليمه ، تمنى الرئيس ماكي سال لرئيس الاتحاد الأفريقي الجديد ، رئاسة ناجحة وشكر رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وكذلك المكتب المنتهية ولايته للاتحاد الأفريقي ، على دعمهم خلال فترة ولايته التي قال: بسبب الأزمة الصحية السائدة الناجمة عن وباء COVID19. وسلط الرئيس سال الضوء على بعض الإنجازات التي تحققت في ظل رئاسته للاتحاد ، ولا سيما التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب ، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد ، من بين برامج التنمية الأخرى في إطار أجندة 2063.

شكر رئيس الاتحاد المنتهية ولايته رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، معالي موسى فقي محمد على قيادته ودعمه ، بما في ذلك جميع أعضاء المفوضية. "كانت خدمة قارتنا امتيازًا وفخرًا عظيمًا ، لأنني أؤمن بإفريقيا موحدة ، وإفريقيا منتصبة ، وأفريقيا تعمل ، وأفريقيا في سلام وتثق في مستقبلها". أكد الرئيس ماكي سال. أديس أن "هذا جعله أكثر تصميمًا وأكثر تحفيزًا ، في مقدمة الكفاح من أجل إفريقيا ، في كل مكان ، من أجل كل شيء وطوال الوقت ؛ لأنها المسؤولية التي يحملها تراث الوحدة الأفريقية لتحقيق حلم الآباء المؤسسين وتطلعات شعوبنا ". اختتم الرئيس سال.

وفي خطاب قبوله ، قال الرئيس غزالي العثماني إنه يثمن التكريم المقترن بالمسؤولية والثقة التي يحظى بها شخصه وأعضاء المكتب الجديد لقيادة مصير المنظمة للعام المقبل. وأؤكد لكم التزامنا بالعمل مع جميع الدول الأعضاء في ممارسة ولايتنا "كما أشار الرئيس القادم للاتحاد. أحيي الآباء المؤسسين للمنظمة. وبعد ستة عقود ، استمرت رؤيتهم المضيئة في إلهام حياتنا معًا وإلقاء الضوء على مسيرتنا الموحدة نحو نموذج التكامل الأفريقي.

كما صرح الرئيس غزالي العثماني ، أنه بعاطفة كبيرة ، شكر أعضاء مكتب الاتحاد الأفريقي الذين قدموا للتو شرفًا كبيرًا لبلده ، اتحاد جزر القمر ، من خلال "تكليف جزر القمر لأول مرة في تاريخها ومصير منظمتنا القارية ". كما شكر الزملاء والإخوة والأخوات من دول شرق إفريقيا على دعمهم ترشيحه لهذه الوظيفة النبيلة وبشكل خاص "أخي العزيز ، الرئيس ويليام روتو الذي كان يتمتع بأناقة لسحب ترشيح بلده الجميل ، كينيا ، من أجل هذا الموقف الذي يسمح اليوم بانضمام اتحاد جزر القمر التاريخي لهذه الوظيفة النبيلة. بالسماح لاتحاد جزر القمر بقيادة القارة الأفريقية ، لقد أثبتت منظمتنا للعالم اقتناعها بأن جميع البلدان لها نفس الحقوق وتتمتع بنفس الحريات ". شدد على الرئيس القادم للاتحاد. "وهكذا ، في النجاح ، في هذا المكان المقدس ، لأخي الرئيس ماكي سال ، بصفتي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ، فإن ثقل المسؤولية القارية على كاهلي هو أن أعتزم ، اعتبارًا من اليوم ، مهام رئيس الاتحاد الأفريقي في هذه الدورة العادية السادسة والثلاثين.

لن يكون من السهل أن يخلفه ، لكنني سأبذل قصارى جهدي لمواصلة عمله ، ومن بين أمور أخرى ، من خلال تفضيل الحوار والاستماع والتجمع ، كما كان دائمًا قادرًا على القيام به ، الشروط الأساسية للقيام بهذه الولاية ، من نجاح قارتنا "اختتم الرئيس المنتخب حديثًا للاتحاد.

عن الاتحاد الأفريقي:

يقود الاتحاد الأفريقي تنمية أفريقيا وتكاملها بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والمواطنين الأفارقة.

تتمثل رؤية الاتحاد الأفريقي في تسريع التقدم نحو إفريقيا متكاملة ومزدهرة وشاملة ، في سلام مع نفسها ، وتلعب دورًا ديناميكيًا في الساحة القارية والعالمية ، مدفوعة بشكل فعال من قبل لجنة مسؤولة وفعالة ومتجاوبة.