رسالة إخبارية حول معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها "مجموعة رفاق الشهيد الولي"
رسالة اخبارية رقم (04)
إستمرارا في متابعتنا نحن كعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين "مجموعة رفاق الشهيد الولي" لمعركة أبناءنا المضربون عن الطعام:
عبد المولى الحافيظي 10 سنة سجنا نافذا
الحسين البشير ابراهيم 12 سنة سجنا نافذا
محمد صالح بوجمعة دادة 10 سنوات سجنا نافذا
منذ يومه الاثنين 20 فبراير 2023 والذي وصل الى اليوم الخامس.
وفي إنتظار الإستجابة لمطالب أبناءنا؛ هاهي إدارة سجون الإحتلال تستمر في معانتنا نحن كعائلات وتحرمنا من التواصل مع فلذات أكبدانا؛ حيث إلى حدود كتابة هذه الاسطر لا نعلم اليوم بالحالة الصحية التي يمر بها هؤلاء المعتقلين بعد منعهم من الإتصال بإستثناء حالة المعتقل السياسي الصحراوي عبد المولى الحافظي، الذي إتصل بعائلته اليوم و أكد أنه يجد صعوبة في الحركة وألم شديد في المفاصل إضافة إلى شعوره بعياء نتيجة بسبب مضاعفات الإضراب، ناهيك عن الإهمال الطبي الواضح من طرف إدارة السجن.
كل هذا ولا زالت إدارة السجن تماطل في الاستجابة لمطالب أبنائنا المشروعة وتحاول بكل الطرق الغير مشروعة أن تثني أبنائنا عن مواصلة معركتهم البطولية، حيث لجأ رئيس المعقل ومعاونيه إلى الصغط على أبنائنا من أجل فك الإضراب.
ولا يفوتنا أن نذكر يوميا أن مجموعة رفاق الشهيد الولي الطلابية منذ إعتقالهم خاضوا مجموعة من الاضرابات عن الطعام الشيء الذي يجعل حياتهم مهددة للخطر.
لذلك ونحن نضع أيدينا على قلوبنا نجدد بصفتنا عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين "مجموعة رفاق الشهيد الولي" المضربون عن الطعام مناشدتنا للرأي العام الصحراوي والدولي للوقوف إلى جانب أبناءنا في معركة الأمعاء الفارغة التي يخوضون.
كما نوجه النداء مرارا إلى الهيئات الأممية التي تعنى بحقوق الإنسان و السجناء السياسيين:
+ هيومن رايتس ووتش: Human Rights Watch
+ أمنسيتي أنترناسيونال: Amnesty International
+ الصليب الأحمر الدولي:
+ International Red Cross frontline
وفي الأخير نحمل الإحتلال المغربي و إدارة سجونه كامل المسؤولية لما قد تؤول اليه صحة أبنائنا المضربون.