لعمامرة: استلام وتسليم المهام في المسؤوليات يرمز لاستمرارية الدولة
قال وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج المنتهية مهامه، رمطان لعمارة، إن استلام وتسليم المهام في المسؤوليات يرمز إلى استمرارية الدولة.
وقال لعمامرة خلال تسليمه المهام صباح اليوم بمقر الوزارة للوافد الجديد أحمد عطاف إنه بذل قصارى جهده في مساعدة رئيس الجمهورية وتطبيق برنامجه في ملف الخارجية.
وتابع لعمامرة: “أنا على يقين أن الوزير عطاف بما لديه من خبرة والتزام سيرفع عاليا علم الجزائر، الوزير عطاف يعرف أنه سيجد لدي كل الدعم المعنوي”.
بدوره، قال الوزير الجديد احمد عطاف، ان تمكين السايسة الخارجية للجزائر من قطع اشواط نوعية اضافية جديرة بقامة الجزائر وقيمها وثقلها والتطلعات المشروعة للجزائر.
وأَاف عطاف يقول "لقد سعدت وشُرّفت منذ يومين بلقاء رئيس الجمهورية واستمعت منه مباشرة الى ارشاداته وتوجيهاته وتعليماته وهو يهدف بها الى الارتقاء بالسياسة الخارجية للوطن الى مستويات فاصلة من النجاعة والنفوذ والتأثير.
وواصل يقول "وفي كل ما صدر عن الرئيس من تحليل وتقييم واستقراء واستشراف كانت المصلحة الوطنية هي البوصلة ومن اجل خدمتها احسن خدمة حدد الرئيس الاولويات اولا والمقاربات ثانيا والمنهجيات ثالثا".
ووجه الوزير الجديد 03 رسائل خلال خطة العمل الجديدة، تتمثل في انه "ستكون لنا في المستقبل القريب فرصة الوقوف عند كل ورشة من هذه الورشات بالتفصيل والتدقيق والتركيز قصد تحويلها الى خطط عمل تتلاءم ومقتضيات كل ملف من الملفات التي اضفى عليها الرئيس طابع الاولوية وطابع الاستعجال".
واشار الى ان ميزة المرحلة التاريخية الراهنة تتمثل في الحساسية والدقة على كافة الاصعدة الوطنية منها والجهوية والعالمية.
فعلى الصعيد الوطني -يوضع عطاف- "يعيش البلد تحولات لافتة يتوجب على سياستنا الخارجية مواكبتها والتأقلم معها والتكيف مع كل مقتضى من مقتضياتها".
وعلى الصعيد الجهوي، او "بالأحرى على صعيد فضاءات انتماءاتنا فهي الأخرى تمر بتحولات وتقلبات وتغيرات عميقة تجعل سياستنا الخارجية مطالبة بالتفطن لكل تابعة من تابعاتها والتحلي باليقضة الشديدة في وجه مفرزاتها".
اما على الصعيد العالمي -يواصل عطاف- هناك ازمة الترابطية وازمة في الترابطية وهناك ازمة العولمة وازمة في العولمة وهناك ازمة في ما يسمى ببنية الأمن الجماعي وما تنذر به من اختلالات في منظومة العلاقات الدولية
وفي الاخير، أكد وزير الشؤون الخارجية أن "الظرف مفحم بالتحديات الكبرى والمرحلة ثقيلة بالاخطار والمخاطر وموقع سياستنا الخارجية من كل هذا هو انها مقومة من مقومات الأمة التي يتوجب تعبئتها قصد الحفاظ على مصالح بلدنا وضمان سبل الامن والاستقرار والرفاهية والازدهار التي يصبو للتمكن منها بكل حق ومشروعية".