لجنة حقوقية صحراوية تندد بتصعيد حملات القمع التي ينتهجها المغرب بالمناطق المحتلة

 

رسالة إخبارية

أقدمت مجموعة من عناصر شرطة الإحتلال المغربي يتقدمها الجلاد يونس فاضل الملقب ب (ولد التوجيمة) ، على الساعة 20:50 من مساء اليوم السبت 04 مارس 2023 ، على مهاجمة منزل عائلة الأسير المدني الصحراوي محمد حسنة احمد سالم بوريال بالعيون المحتلة، حيث كانت مجموعة من المناضلات الصحراويات ينظمن لقاءا تواصليا سلميا تخليدا لليوم العالمي للمرأة الذي تحييه كل شعوب الأرض في الثامن من شهر مارس من كل سنة، وكذا لإحياء ذكرى إستشهاد البشير لحلاوي أول شهيد صحراوي بالإضافة الى تهنئة الأسير المدني الصحراوي يحيى محمد الحافظ إعزة الذي أفرج عنه بتاريخ 01 مارس 2023 ، بعد أن قضى 15 سنة بسجون الإحتلال المغربي.

الهجوم الذي تعرض له منزل عائلة الاسير المدني الصحراوي محمد حسنة احمد سالم بوريال، أسفر عنه، خلع وسقوط باب المنزل، بسبب ما تعرض له من ركل وضرب، وإصابة أخت الأسير أم السعد حسنة أحمد سالم بوريال على مستوى اليد جراء إستهدافها بحجر من طرف أحد عناصر شرطة الاحتلال، ليتم بعد ذلك تهديد العائلة ومطالبتها بإخراج كل من كان بالمنزل وتسليم الكاميرا التي كانت توثق الحدث.

ومباشرة بعد خروج كل من الناشطتين الصحراويتين الدگجة لشگر ومحفوظة بمبا لفقير ومحاولة صعودهن الى سيارة أجرة، تمت مهاجمتهن من طرف جلادي الإحتلال بقيادة الجلاد يونس فاضل (ولد التوحيمة)، حيث تمت إستهداف المختطفة السياسية السابقة الدگجة لشكر بكل وحشية من طرف الجلاد المذكور أعلاه، الذي قام بضربها على مختلف أنحاء جسمها وإنتزاع نظارتها الطبية منها ومصادرتها وتركها في الشارع العام شبه عمياء، ليقوم بعد ذلك بالإعتداء على المعتقلة السياسية السابقة محفوظة بمبا لفقير بالصفع والضرب والركل على ظهرها،كما تم سحل الناشطتين الصحراويتين من طرف عناصر الإحتلال أمام أنظار المارة الى مكان بعيد عن المنزل، وقبل مغادرة شرطة الإحتلال المكان تم ترهيب العائلة وتهديدها بالإنتقام واقتحام المنزل في حالة ما تم تنظيم إي نشاط آخر به.

جدير بالذكر بأن تصعيد حملات القمع التي تنتهجها سلطات الإحتلال المغربية، معتمدة على مجموعة من الجلادين المعروفين بإرتكابهم للعشرات من الجرائم في حق النشطاء والمدنيين الصحراويين العزل، والمحميين من طرفها من أية مساءلة أو متابعة قضائية، يبقى الهدف منها هو محاولة منع النشطاء الصحراويين من المطالبة بحقوقهم في الكرامة والحرية والإستقلال، والانتقام من المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بسبب محاولتهم تغطية وتوثيق جرائم أجهزة القمع المغربية.

عن الجمعية الصحراوية ASVDH

حرر بتاريخ :05/03/2023

العيون المحتلة/ الصحراء الغربية