رمضان نورك للورى يتراءى وعبير عطرك يملأ الأرجاء
لايزال ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي يستبشرون بالشهر الفضيل خيرا، ويتفيأون رحماته التي تغمرهم وهم في رباط وثبات في ساحات العز والشرف اين اجتمعت كل القيم الايمانية والإنسانية في التضحية والعطاء والبذل والدفاع عن المصلحة العليا للشعب والوطن وهي المعاني والدلالات التي يرسخها الشهر الكريم في نفوس المؤمنين والسائرين على طريق الحق والدفاع عنه والذود عن حياض الفضيلة والكرامة وحرية الانسان واسترداد حقوقه المغتصبة ورد الظالمين المعتدين.
فهو شهر العمل والتضحية و التسابق الى البر والتقوى والتراحم والترابط والاكثار من اعمال الخير والفوز بخيري الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ)).
رمضان نورك للورى يتراءى وعبير عطرك يملأ الأرجاء
وتزف للدنيا بشارة ربها عفواً وفضلاً واسعاً وعطاء
يا رب خذ بجباهنا وقلوبنا للزوم بابك ذلة ودعاء
ومن يوميات بواسل جيشنا المغوار الى جانب العبادة من صلاة وصيام وصبر على العسر واليسر في مقارعة الغزاة المعتدين، تصعيد الكفاح المسلح على طول جدار الذل والعار، والايمان القوي بحتمية النصر، وهزيمة الاعداء، فقد شن ابطالنا الاماجد هجمات مركزة استهدفت تخندقات قوات الاحتلال المغربي بمختلف تواجداتها خلف جدار الذل والعار
وتتوالى هجمات اسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة معاقل قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت خسائر فادحة في الارواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.