الشهيد مولاي براهيم لعبيد مسيرة حافلة بالتضحية ـ رحمه الله تعالى ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتقل إلى رحمة الله تعالى، الشهيد بإذن الله تعالى المجاهد مولاي براهيم لعبيد إثر حادث مؤلم
إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات:
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المجاهد مولاي براهيم لعبيد
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا إلا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة إلى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه، ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
كان المجاهد مولاي براهيم لعبيد رحمه الله تعالى محبوبا جدا عند كل من عرفوه متواضعا، حليما.
حزن لوفاته الكثيرون وعبروا عن عميق حزنهم لفراقه كل حسب طريقته وفي مختلف وسائل التواصل الإجتماعي ، ونحن بدورنا لوفاته المفاجئة محزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل
فاللهم إن كان عبدك ابن عبدك ابن أمتك: مولاي براهيم لعبيد محسنا فزد في إحسانه وإن كان غير ذلك فتجاوز عنه.
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي، التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على: المجاهد مولاي براهيم لعبيد وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.
أخوكم ومحبكم في الله.