-->

سفارة الإمارات لدى الاحتلال الاسرائيلي تقيم "إفطارا رمضانيا" وسط انتقادات


أقامت سفارة الإمارات لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي "إفطارا رمضانيا"، ما أثار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت السفارة مقطع فيديو عبر "تويتر"، تضمن لقطات لأمسية قالت إن السفير الإماراتي محمد آل خاجة التقى خلالها "قطاعات مختلفة من المجتمع الإسرائيلي".
ووقعت الإمارات -إلى جانب البحرين والمغرب- على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، المعروفة باسم "اتفاقية أبراهام"، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وعقب ذلك، جرى التوقيع بين تلك الدول وإسرائيل على اتفاقيات ثنائية في مجالات اقتصادية وأمنية وعسكرية، كان من بينها تزويد دولة الاحتلال لتلك الدول العربية بأسلحة ووسائل قتالية، وأنظمة دفاع جوي.
وقبل نحو أسبوعين، نفت دولة الاحتلال تراجع علاقاتها مع دولة الإمارات، على إثر المواقف اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية بشأن الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزارة الخارجية الإسرائيلية وسفير تل أبيب لدى أبوظبي، بعد تقرير لقناة محلية تحدث عن تراجع علاقات "إسرائيل" والإمارات.
وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" إن الإمارات "قررت تجميد شراء معدات عسكرية من إسرائيل بسبب سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة".
وأضافت أن اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى في مدينة القدس، وتصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن محو قرية حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة، "أثر على القرار".
وأشارت إلى أن رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، قال لمصادر إسرائيلية: "ما دمنا لا نستطيع التأكد من أن نتنياهو لديه حكومة يسيطر عليها، فلا يمكننا التعاون".
غير أن الحكومة الإسرائيلية سارعت إلى نفي التقرير، حيث قال مكتب نتنياهو: "التقرير لا أساس له. تجري إسرائيل والإمارات اتصالات دبلوماسية مثمرة في جميع المجالات، بما في ذلك اليوم".
أما وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقالت في تغريدة على تويتر: "على عكس ما نشر هذا المساء، فإن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل قوية ومستقرة".
وأضافت: "الدليل على ذلك، من بين أمور أخرى، الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الأيام الأخيرة على نص اتفاقية الجمارك، والذي سيؤدي إلى دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين حيز التنفيذ، وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين إسرائيل والإمارات".
كما نفى سفير الاحتلال لدى الإمارات، أمير حايك، في تغريدة على تويتر التقرير، قائلاً: "من محادثات مع مصادر رفيعة المستوى في أبو ظبي ممن هم في تفاصيل العلاقات بين الدول ويعرفون الطرفين جيداً، فإن الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا المساء ببساطة غير صحيحة".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *