-->

وكالة الانباء الجزائرية ترد على ابواق المخزن .. عندما تزعج كلمة الحق محترفي الكذب

 


يبدو أن البيادق الإعلامية لنظام المخزن قد فقدت البوصلة فعلا وظلت الطريق كليا، وهو ما يعكسه مقال مثير للسخرية نشره مؤخرا موقع الكتروني معروف بكونه أحد أبرز دكاكين بروباغانذا الكذب المغربي بامتياز، يتحامل فيه واحد من أقلام غرف المخزن المظلمة على وكالة الأنباء الجزائرية بلومها على كشف الحقائق كما هي
لم يكن ممكنا أبدا تصديق احتمال نشر موقع إخباري جاهز للاستعمال الاستخباراتي المخزني مثل (360.ma)، وهو أحد أدوات نشر الكذب وغسيل العقول وتسميمها، مقالا تتباكى فيه وتشتكي من مؤسسة إعلامية جزائرية (وأج) تقوم بدورها بكل مسؤولية وتفان من خلال معالجة الأخبار والأحداث التي تهم قراءها عبر مشتركيها و وسائطها المتنوعة بكل موضوعية ومهنية.
و لعل كاتب هذا المقال المتحامل على وأج قد نسي أو تناسى أن القراء والمتابعين في بلده قبل باقي بلدان المنطقة ككل يدركون جيدا أن آلة الكذب والافتراء الإعلامي لها عنوان واحد ووفي: ألا وهو إعلام المخزن المغربي الذي عود الجميع نسج الأحداث وافتعالها في خياله المهووس بكل ما هو جزائري وبثها عن طريق إعلام مسموم حاقد بعيد كل البعد عن أدنى مبادئ و أخلاقيات شرف مهنة الصحافة.
بالفعل فان مقال موقع الكتروني كهذا والمعروف من قبل الخاص والعام بدوره التخريبي في المنطقة وتجنيده لأقلام الحقد والظلامية لضرب بلد جار (الجزائر) منذ سنوات عديدة، قد أكد مقولة "عندما تزعج كلمة الحق من ترعرع في مدارس فنون الكذب والتزوير".
و ليس هذا الموقع وحده من يبيت ويستيقظ كل يوم و منذ زمن غابر على تدبير الدسائس وإعداد القصص ونسج الأكاذيب والمغالطات ضد الجزائر التي لطالما سعت منظومتها الإعلامية الوطنية إلى تطوير احترافيتها ومجابهة الكذب بالالتزام والمهنية والمسؤولية أمام من امتهنوا إرهاب القلم والصورة.
فكيف لموقع 360 المخزني هذا أن يلوم وأج على قول الحقيقة كاملة غير منقوصة بينما يحترف هو وباقي أجهزة "البهتان الإعلامي" المخزني إنشاء الروايات التي لا تصدق حتى في مجال صناعة الأفلام؟.
كيف يلوم وأج والتي تنقل حقيقة ما جلبه التطبيع مع الكيان الصهيوني من دمار وخراب على الأخضر واليابس بالمغرب وعلى شعبه الذي بات يستحي من هذه الفضيحة التاريخية بين الشعوب الشقيقة؟.
هل ما تقوله وأج على لسان مصادرها الموثوقة عبر العالم ومن الرباط أيضا عن جريمة وضع نظام المخزن يده في يد من يتلذذ في تقتيل الأطفال الأبرياء واغتصاب الأرض وانتهاك الحرمات والاعتداء على المقدسات غير صحيح؟
هل الكارثة الاجتماعية والاقتصادية البارزة لعيان العالم بأسره من جراء سياسة نظام فضل توظيف جهود ووسائل الدولة للتأمر على بلد جار واحتلال جائر لأرض بلد جار أخر, على حساب راحة مواطنيه وتلبية متطلباتهم, قد أصبحت خفية لدرجة أن غير وأج من تكشف حقيقتها؟
هل فضائح بيغاسوس ورشوة نواب بالاتحاد الأوروبي وغيرها من القضايا المخزية التي ضربت مصداقية ومشروعية وكرامة نظام المخزن وجعلته يتمرغ في الوحل, حقيقة ؟ أم من صنع مؤسسة إعلامية جزائرية تنشغل مثل غيرها من كبريات المؤسسات الإعلامية الدولية في القضايا التي تهم رأيها العام الوطني الذي بلغ من النضج والمناعة الفكرية ما يحميه من مسلسلات أكاذيب عرائس إعلام نظام مخزني يحتضر.

Contact Form

Name

Email *

Message *