-->

هام : النص الكامل للبيان الصحفي الصادر عن تمثيلية جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة

  


النص الكامل للبيان الصحفي الصادر عن تمثيلية جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة
بيــان صــحفي
السفير سيدي محمد عمار، ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو
[نيويورك، 8 يونيو 2023]: أمام عجزه عن الرد على الرسالة (S/2023/219) التي وزعت على الدول الأعضاء كوثيقة من وثائق مجلس الأمن، والتي دحضت بأدلة موثقة ادعاءاته التي لا أساس لها بخصوص الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو، عاد ممثل دولة الاحتلال المغربي إلى الظهور لإبراز "مهاراته التي لا نظير لها" في مجال التضليل والتلفيق والأكاذيب السافرة.
في مساهمة خطية قيل إنها قُدمت إلى مؤتمر أوسلو الدولي الذي عقد مؤخرا بشأن "حماية الأطفال في الصراعات المسلحة"، يواصل ممثل دولة الاحتلال المغربي تكرار ادعاءاته التي لا أساس لها من الصحة، والتي سبق دحضها، بشأن "التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف" من قبل جبهة البوليساريو.
تعمل العديد من وكالات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والوكالات الدولية في مخيمات اللاجئين الصحراويين منذ عقود، ولم يدعم أي منها هذا النوع من الادعاءات. وثمة أدلة كثيرة لدحض هذه الافتراءات المتكررة لدولة الاحتلال المغربي. ومع ذلك، يكفي الإشارة إلى بيان واحد فقط صادر عن الاتحاد الأوروبي، وهو أحد المانحين الموجودين في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
في إجابته (E-001520/2021) المقدمة في 4 مايو 2021 نيابة عن المفوضية الأوروبية، أعلن الممثل السامي/نائب الرئيسة، السيد جوزيب بوريل، أن "دائرة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) والمفوضية الأوروبية تتابعان عن كثب وضع حقوق الإنسان في الجزائر، بما في ذلك في منطقة تندوف، ولا علم لهما بتجنيد الجنود الأطفال من قبل جبهة البوليساريو أو مشاركتهم في العروض العسكرية" (التأكيد مضاف).
إن شهادة الاتحاد الأوروبي، التي هي غنية عن البيان، تدحض بشدة الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة لممثل دولة الاحتلال المغربي الذي لم يتمكن من العثور على أي مصدر موثوق لدعم مزاعمه السخيفة وانتهى به الأمر إلى الاستشهاد ببعض "شبكات التواصل الاجتماعي" التي يُعرف جيدا مروجها وممولها.
ويعدد ممثل دولة الاحتلال المغربي "الإنجازات العديدة" التي حققتها دولة الاحتلال في "جميع المجالات التي يمكن تخيلها" فيما يتعلق بحماية الأطفال، وهو ما يترك لدى المرء الانطباع بأنه يتحدث عن بلد آخر لأن البلد الذي يمثله هو الأقل أهلية في العالم للحديث عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأطفال بشكل خاص بسبب نظامه السياسي القائم على الاستبداد والحط من الكرامة الإنسانية.
وبدلا من نشر ادعاءات كاذبة عن الأطفال الصحراويين الذين يتعرضون يومياً لفظائع يندى لها الجبين في الصحراء الغربية المحتلة، ومحاولة إقناع الآخرين عبثا بأن "المغرب قد التزم بكامل الترسانة القانونية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية وتعزيز حقوق الطفل"، وهي كذبة لا تنطلي على أحد، كان ينبغي لممثل دولة الاحتلال المغربي أن يشعر بالقلق إزاء الوضع المخزي والبائس للأطفال في بلده.
وفقا لتقرير الاتجار بالبشر (ص 399) الصادر في يوليو 2022 عن وزارة الخارجية الأمريكية، يتم استغلال الأطفال في المغرب "للعمل والعمل المنزلي والتسول والاتجار بالجنس" حيث "يقوم بعض الرعايا الأجانب، وخاصة من أوروبا والشرق الأوسط، بالسياحة الجنسية للأطفال في المدن المغربية الكبرى". إن عرض الواقع هذا غني عن البيان ولا يحتاج إلى مزيد من التعليق.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *