-->

ارتجاج في المخ والشرطة الامريكية قللت من شأن الهجوم.. تفاصيل جديدة لمحنة البرلمانية المسلمة التي تعرضت لاعتداء في الولايات المتحدة

 


اتهمت مشرعة أمريكية مسلمة في ولاية كناتيكيت الشرطة في هارتفورد بالتقليل من شأن الاعتداء، الذي تعرضت له، الشهر الماضي، أثناء مغادرة صلاة العيد في المدينة، ودعت يوم الخميس إلى إجراء تحقيق فيدرالي في تعامل دائرة الشرطة  مع جرائم العنف، خاصة ضد النساء.
وكانت النائبة مريم خان، أول عضو مسلم في كونغرس ولاية كونيتيكت، ترتدي ضمادات على ذراعها اليمنى في مؤتمر صحافي وكانت محاطة بالأصدقاء والعائلة والعديد من المشرعين في الولاية، وهي تقدم  رواية مروعة عن محنتها، ووصفت الهجوم بأنه أكثر عنفًا وصدمة مما وصفته الشرطة في محضر، وفقاً لشبكة “إن بي سي نيوز”.
وقالت خان إنه تم تشخيصها لاحقًا بارتجاج في المخ وتنتظر الآن التصوير بالرنين المغناطيسي بعد أن فقدت الإحساس في ذراعها الأيمن وكتفها كما تذكرت اضطرارها لإقناع المستجيبين للطوارئ في مكان الحادث بأنها أصيبت بجروح جسدية وصدمة نفسية.
وأضافت خان خلال ظهور في مبنى المكتب التشريعي “كل أفكاري في الأيام القليلة الماضية هو ما يحدث للنساء في مدينة هارتفورد اللاتي يتصلن بالشرطة عندما يتعرضن للاعتداء، عندما يتعرضن لما عايشته، عندما يتعرضن لاعتداء جسدي”.
وقالت:” إذا كان هذا هو ما يحدث لي وكان هذا هو أفضل ما يمكننا القيام به، بصفتي ممثلًا للولاية  ومدينة هارتفورد، فلا يمكنني أن أكون موافقة على ذلك”.
وأضافت “أنا لست على ما يرام مع ذلك”.
وتعيش خان، وهو ديمقراطية، في ضاحية هارتفورد في وندسور، وتشمل منطقتها التشريعية وندسور وجزءًا من هارتفورد، عاصمة ولاية كونيتيكت.
ووصفت خان كيف كانت هي وعائلتها يلتقطون الصور في 28 يونيو خارج ساحة هارتفورد حيث أقيمت صلاة العيد،  وقالت إن رجلا اقترب منها وقال إنه “ينوي إقامة علاقات جنسية”، بما في ذلك ابنة خان البالغة من العمر 15 عاما.
ثم تبعهم إلى الداخل، وقالت خان إنه بدأ في ملاحقتها على وجه الخصوص، وأمسك وجهها وقميصها وطالبها بقبلة.
وقالت خان إن الرجل تبعها إلى الخارج وحاول الإمساك بوجهها مرة أخرى لكنه غضب عندما “تهربت منه” وصفعها على وجهها، وقالت إنه رفع يده وقلد حركة حمل المسدس قبل أن يضرب جسدها بالأرض.
وأضافت “عرفت في تلك اللحظة أن جسدي تخدر، واعتقدت أنني سأموت”.

Contact Form

Name

Email *

Message *