تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني يشكل خطراً و تهديداً مباشرا للمنطقة برمتها
أبرزت الدكتورة في القانون العام في جامعة قالمة السيدة فتيسي شمامة شيماء، اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لأطر جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، أن تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني يشكل خطراً و تهديداً مباشرا لأمن و سلم المنطقة برمتها.
و تناولت الدكتورة فتيسي في محاضرتها بعنوان موقف المجتمع الدولي من القضية الصحراوية، بعد تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، و قد أوجزت مواقف كل من الجزائر و الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي من القضية الصحراوية، بعد مسالة تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني، مأكدة موقف الجزائر و كل تلك المنظمات الذي لم يتغير، و أن القضية الصحراوية مسالة تصفية إستعمار ما زالت مدرجة على جدول الأمم المتحدة و لم يؤثر عليها التطبيع لا من ناحية قانونية و لا من حيث المواقف.
و أكدت الدكتورة أن التطبيع المغربي الصهيوني من أنذل المقايضات التي شهدتها البشرية في القرن و الواحد و العشرين ، مشيرة الى الى أن طرفي التطبيع يسعيان الى ربط علاقات تعد تهديدا للأمن القومي في المنكقة المغاربية و شمال أفريقيا.
وتتواصل أشغال الجامعة الصيفية لاطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية الصحراوية الى غاية يوم 14 أغسطس الجاري، بتقديم العديد من المحاضرات اوالأنشطة التي تتناول مواضع سياسة واجتماعية وقانونية وحقوقية واعلامية تسلط الضوء على القضية الوطنية من مختلف الجوانب.
و يترأس الجامعة الصيفية، في طبعتها الحادية عشر عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة و يشارك فيها 360 إطار من مختلف الفروع السياسية للجبهة مؤسسات الدولة الصحراوية