حصيلة شاملة للاعمال القتالية التي نفذها جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ استئناف الكفاح المسلح تكشف حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال المغربي
استعرض المدير المركزي للعلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني السيد نافع مصطفى ددي اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لأطر جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، الأسباب التي أدت إلى عودة الحرب في الصحراء الغربية، مستعرضا الاتفاقيات العسكرية الموقعة غداة التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والاحتلال المغربي تحت رعاية الأمم المتحدة والذي ينص على التزام الطرفين بعدم تغيير الوضع القائم ضمن جهود الأمم المتحدة للإشراف على تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
والخرق المغربي لهذه الاتفاقيات في منطقة الكركرات بفتح ثغرة غير شرعية وتحويلها الى معبر لتهريب المخدرات وزعزعة الأمن والاستقرار.
وتطرق المحاضر الى الاهداف التي دفعت الاحتلال المغربي الى فتح ثغرة الكركرات وجعلها ممرا لتصدير المخدرات الى الدول الافريقية حيث يجني المغرب من عائداتها 31 مليار دولار سنويا بالإضافة إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ووقف المحاضر على حصيلة شاملة للاعمال القتالية التي نفذها جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ استئناف الكفاح المسلح من منطقة تويزكي شمالا الى بئر كندوز جنوبا.
مشيرا الى تنفيذ اكثر من ثلاثة الاف عمل قتالي، استهدف مختلف تمركزات قوات الاحتلال المغربي وبعضها تم تنفيذه في عمق الاراضي المغربية، مع التركيز على منطقة المحبس التي تشكل أكبر تواجد لقوات الاحتلال المغربي بالإضافة إلى أعمال قتالية يتعرض لها جيش الاحتلال بشكل يومي على طول جدار الذل والعار.
وتطرق السيد نافع مصطفى الى الخسائر الكبيرة التي تكبدها الاحتلال المغربي خلال هذه الفترة والقضاء على عدد كبير من جنود الاحتلال من بينهم ضباط سامون فضلا عن تدمير قواعد عسكرية ومحطات إنذار وتدمير رادارات.
وتتواصل أشغال الجامعة الصيفية لاطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية الصحراوية الى غاية يوم 14 أغسطس الجاري، بتقديم العديد من المحاضرات اوالأنشطة التي تتناول مواضع سياسة واجتماعية وقانونية وحقوقية واعلامية تسلط الضوء على القضية الوطنية من مختلف الجوانب.
و يترأس الجامعة الصيفية، في طبعتها الحادية عشر عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة و يشارك فيها 360 إطار من مختلف الفروع السياسية للجبهة مؤسسات الدولة الصحراوية.