الرئيس الجزائري يستقبل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري
استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، خطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ عكرمة صبري.
وحسب بيان للرئاسة الجزائرية، فقد حضر اللقاء بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، ومحمد مأمون القاسمي الحسيني، عميد جامع الجزائر، محمد حسوني مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدينية والزوايا، والمدارس القرآنية، وفضيلة الشيخ مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى.
وقدم خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، هدية رمزية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عرفانا وتقديرا لمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وتتمثل الهدية في قطعة حجرية من “قبة الصخرة المشرفة”.
ونقل التلفزيون الجزائري عن خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، قوله إن هذا “هو أول لقاء مع سيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وكان لقاء أخويا حميميا كصدق الجزائر مع فلسطين”. وأضاف أنه نقل لسيادة الرئيس موقف شعب فلسطين المحب للجزائر كمحبة الشعب الجزائري لفلسطين.
وأكد عكرمة صبري أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “أبدى استعداده لتلبية مطالبنا التي تهم مدينة القدس وتهم الأقصى المبارك”. وأضاف أنه “ربط زيارته بتاريخ فلسطين وتاريخ الجزائر بفلسطين الذي تعد بصمته واضحة من خلال زاوية بومدين وبصمات الجزائر سابقا ولاحقا موجودة”، وأن “الجزائر موقفها ثابت منذ عام 1948 وحتى الآن لم يتغير وهو موقف إيماني صادق لم يتأثر بأي عوامل خارجية”.
وعبر خطيب المسجد الأقصى عن شكره الجزائر على موقفها في مجلس الأمن كونها عضوا في هذا المنبر الأممي الذي أسمعت من خلاله العالم صوت فلسطين. وقال: “ومن خلال موقف الجزائر بارك الله في الجزائر وفي رئيسها وأمد الله في عمره وأنعم على هذه البلاد بالأمن والأمان والطمأنينة والسلام”