سؤال "لو لم نجده عليها لاخترعناه" 29/06/2009 بقلم: محمد فال ولد سيدي ميله عن أي صحراء تتحدث؟": سؤال مهم، جدّ مهم، بعيدا عن أبعاده ومراميه، ف"لو لم نجده" على المنابر الإعلامية الموريتانية "لاخترعناه". غير أن الأخت فاطمه بنت شيخنا كفتـنا مشقة الاختراع؛ فأهدته لنا على صحن من زبرجد، وإنا لها لشاكرون. أختي الكريمة، قبل الدخول في صلب جواب قد لا يكون مختصرا، ذرينا نتفق، جميعنا، رغم متاريس الخلاف، على أن "الساكت على الباطل شيطان أخرس". ولكي لا يُــبَـذر "كتــّـــاب التيار الملائكي" مداد أقلامهم، دعينا نتفق معهم -هم بدورهم- على أننا جواسيس مسترزقون، وبالتالي سفلة أراذل، مقتنعون جدا بالسفالة والرذيلة إن كانتا تعنيان المجاهرة بالحق في وجه رجعيي وطواغيت المنطقة، خاصة أننا لم نر في مجتمع "الأكابر الأفاضل" غير صمت مخز، أو تمتمات متواطئة، أو تلعثمات خجولة، أو رؤوس مدفونة في مخدات الخوف والطمع كلما تعلق الأمر بباطل يلتحفه الأقوياء أو حق يدوسونه. مهما يكن، فعن أي صحراء - أختي العزيزة- ترينني سأتحدث، إن لم تكن الصحراء الغرب...
أخبار الصحراء الغربية والعالم