انتقادات لمؤتمر المغرب لنصرة الأسرى الفلسطينيين
الرباط- غزة: فاطمة أبو حية /أكد مسؤولون فلسطينيون في قطاع غزة أن المؤتمر الدولي الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط، لنصرة الأسرى الفلسطينيين ويحمل شعار "تحرير الأسرى الفلسطينيين॥ مسؤولية دولية" قد تعامل "بفئوية وحسب الأحزاب"
وناقش المؤتمر الدولي الذي بدأت أعماله، الجمعة، مواضيع تختص بمحاربة الإفلات من العقاب، وبناء ائتلاف دولي حقوقي لنصرة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال والذين يتجاوز عددهم 7000 أسير وأسيرة.
ورأى وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين محمد الكتري، أن تحريك قضية الأسرى في نطاق دولي يمنح فرصة كبيرة لتفعيلها والتعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الكتري لـ"فلسطين" وجود تلاعب من خلال عدم منح تأشيرات سفر لبعض الشخصيات الفلسطينية وذوي الأسرى من قطاع غزة للمغرب للمشاركة في مؤتمر الأسرى الدولي. وقال: "يبدو أن هناك تلاعباً في هذا الشأن"، مؤكداً أن الحكومة في غزة سمحت لأعضاء وفد حركة فتح المشارك في المؤتمر بالسفر للمشاركة في المؤتمر.
التعامل بحزبية
بدوره، انتقد مدير مركز أحرار للأسرى فؤاد الخفش، "تقسيم قضية الأسرى والتعامل معها بحسب الأحزاب، وعدم السماح لممثلي كافة الاتجاهات الفلسطينية بالمشاركة في مؤتمر المغرب"، مؤكداً على أن دعوات المشاركة تم توجيهها بانتقائية وفئوية.
وتمنى الخفش على المشاركين في هذا المؤتمر أن يضعوا مصلحة الأسرى فوق المصالح الحزبية.
من جانبه، وصف مدير مركز أحرار للأسرى فؤاد الخفش مؤتمرات الأسرى الدولية التي تم عقدها مؤخراً بأنها تمثل فرصة "لإخراج قضية الأسرى من القمقم الفلسطيني إلى العالم"، مبيناً أنها تهدف إلى "تدويل قضية الأسرى المهملة وحشد رأي عام دولي مؤيد لها".
وأوضح أن "لتدويل قضية الأسرى أهمية كبرى تكمن في تفعيلها عالمياً وإيجاد حالة من التعاطف مع الأسرى"، مؤكداً على ضرورة المساهمة في تفعيل القضية ليس فقط على المستوى السياسي الفلسطيني والأسرى وذويهم، بل على مستوى كافة شرائح المجتمع التي لا تكتوي بمعاناة الأسر.
وقال:" إن الأهم من الخروج بتوصيات من هذه المؤتمرات هو تحويل هذه التوصيات إلى أشياء عملية على أرض الواقع، وإلا فإن المؤتمرات ستبقى في حدود الاجتماعات والخطب لنصرة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال"، مضيفا: "نحن كمراقبين لم نلمس تغيرا حقيقيا كنتاج لهذه المؤتمرات".
قضية أخلاقية
بدوره، قال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين صابر أبو كرش: "إن قضية الأسرى هي قضية أخلاقية عليها إجماع وطني، وما أثار حفيظتنا هو عدم التنسيق مع كافة الجهات الفلسطينية"، مضيفاً: "كنا نأمل أن يشهد المؤتمر تمثيلاً عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتين تمثلان نسبة كبيرة من الأسرى، واللتين تم تجاوزهما بشكل علني".
وطالب القائمين على مؤتمر المغرب بوضع قضية الأسرى في المقام الأول عربياً وإسلامياً بشكل دائم لا موسمي، وإخراجها من الإطار العربي الضيق، إلى جانب ضرورة العمل في اتجاه واحد هو تحرير الأسرى ووقف جرائم الاحتلال بحقهم.
وناشد أبو كرش الحكومات العربية وجامعة الدول العربية أن تتبنى قضية الأسرى، وأن يتم تسمية الدورة القادمة للجامعة العربية باسم دورة تحرير الأسرى بالإضافة إلى تخصيص صندوق لدعمهم مالياً.
وأوضح أن معظم التوصيات التي خرجت عن المؤتمرات السابقة تمحورت حول دعم المقاومة، مشيراً إلى أن أهم ما نتج عنها هو إثارة قضية الأسرى وحشد الرأي العام العالمي لصالحها.
المصدر: فلسطين أون لاين
وناقش المؤتمر الدولي الذي بدأت أعماله، الجمعة، مواضيع تختص بمحاربة الإفلات من العقاب، وبناء ائتلاف دولي حقوقي لنصرة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال والذين يتجاوز عددهم 7000 أسير وأسيرة.
ورأى وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين محمد الكتري، أن تحريك قضية الأسرى في نطاق دولي يمنح فرصة كبيرة لتفعيلها والتعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الكتري لـ"فلسطين" وجود تلاعب من خلال عدم منح تأشيرات سفر لبعض الشخصيات الفلسطينية وذوي الأسرى من قطاع غزة للمغرب للمشاركة في مؤتمر الأسرى الدولي. وقال: "يبدو أن هناك تلاعباً في هذا الشأن"، مؤكداً أن الحكومة في غزة سمحت لأعضاء وفد حركة فتح المشارك في المؤتمر بالسفر للمشاركة في المؤتمر.
التعامل بحزبية
بدوره، انتقد مدير مركز أحرار للأسرى فؤاد الخفش، "تقسيم قضية الأسرى والتعامل معها بحسب الأحزاب، وعدم السماح لممثلي كافة الاتجاهات الفلسطينية بالمشاركة في مؤتمر المغرب"، مؤكداً على أن دعوات المشاركة تم توجيهها بانتقائية وفئوية.
وتمنى الخفش على المشاركين في هذا المؤتمر أن يضعوا مصلحة الأسرى فوق المصالح الحزبية.
من جانبه، وصف مدير مركز أحرار للأسرى فؤاد الخفش مؤتمرات الأسرى الدولية التي تم عقدها مؤخراً بأنها تمثل فرصة "لإخراج قضية الأسرى من القمقم الفلسطيني إلى العالم"، مبيناً أنها تهدف إلى "تدويل قضية الأسرى المهملة وحشد رأي عام دولي مؤيد لها".
وأوضح أن "لتدويل قضية الأسرى أهمية كبرى تكمن في تفعيلها عالمياً وإيجاد حالة من التعاطف مع الأسرى"، مؤكداً على ضرورة المساهمة في تفعيل القضية ليس فقط على المستوى السياسي الفلسطيني والأسرى وذويهم، بل على مستوى كافة شرائح المجتمع التي لا تكتوي بمعاناة الأسر.
وقال:" إن الأهم من الخروج بتوصيات من هذه المؤتمرات هو تحويل هذه التوصيات إلى أشياء عملية على أرض الواقع، وإلا فإن المؤتمرات ستبقى في حدود الاجتماعات والخطب لنصرة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال"، مضيفا: "نحن كمراقبين لم نلمس تغيرا حقيقيا كنتاج لهذه المؤتمرات".
قضية أخلاقية
بدوره، قال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين صابر أبو كرش: "إن قضية الأسرى هي قضية أخلاقية عليها إجماع وطني، وما أثار حفيظتنا هو عدم التنسيق مع كافة الجهات الفلسطينية"، مضيفاً: "كنا نأمل أن يشهد المؤتمر تمثيلاً عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتين تمثلان نسبة كبيرة من الأسرى، واللتين تم تجاوزهما بشكل علني".
وطالب القائمين على مؤتمر المغرب بوضع قضية الأسرى في المقام الأول عربياً وإسلامياً بشكل دائم لا موسمي، وإخراجها من الإطار العربي الضيق، إلى جانب ضرورة العمل في اتجاه واحد هو تحرير الأسرى ووقف جرائم الاحتلال بحقهم.
وناشد أبو كرش الحكومات العربية وجامعة الدول العربية أن تتبنى قضية الأسرى، وأن يتم تسمية الدورة القادمة للجامعة العربية باسم دورة تحرير الأسرى بالإضافة إلى تخصيص صندوق لدعمهم مالياً.
وأوضح أن معظم التوصيات التي خرجت عن المؤتمرات السابقة تمحورت حول دعم المقاومة، مشيراً إلى أن أهم ما نتج عنها هو إثارة قضية الأسرى وحشد الرأي العام العالمي لصالحها.
المصدر: فلسطين أون لاين