الجزائر تستبعد تكرار سيناريو تونس ومصر
استبعد عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، أن يتكرر سيناريو الاضطرابات السياسية في تونس ومصر بالجزائر، كون "المحتجين في الجزائر يريدون ظروفا اجتماعية واقتصادية أفضل وليس لهم مطالب سياسية مثلما هو الحال في تونس ومصر واليمن والأردن".
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن بلخادم قوله أنه خلافا لمصر وتونس لا يطالب المحتجون الجزائريون بتغيير الحكومة، وأن ما حدث ليس جديدا على الجزائر التي تتسامح مع المعارضة أكثر من دول عربية كثيرة، وذكر أن ''البلاد تشهد اعتقالات وأعمال شغب بشكل يومي''.
وذكر أن الجزائر لن تجتاحها موجة اضطرابات لأنها تستثمر عائداتها من الطاقة لتحسين حياة الناس ولأن السلطات يمكنها أن تفعل المزيد لصالح الجزائريين على الصعيد الاجتماعي.
وأفاد بأن عائدات النفط والغاز توزع على السكان، وأن ذلك يحدث جزئيا من خلال خطة لإنفاق 286 مليار دولار على البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والإسكان على مدى خمس سنوات.
وأبدى بلخادم انزعاجا من جملة جرى تداولها مؤخرا وقال إنه ''من الظلم القول بأن الجزائر غنية وشعبها فقير''، وأشار إلى أن الصحة والتعليم بالمجان.
وفي تفسيرات وزير الدولة فإن السلطات الجزائرية وفرت 550 ألف وظيفة عام 2010، وطالب الحكومة بأن تفعل المزيد مشيراً إلى أن ''عددا قليلا من الدول يمكنها أن توفر نصف مليون وظيفة سنويا خاصة وأن سقف المطالب الاجتماعية والاقتصادية مرتفع للغاية وتحقيقها يتطلب وقتا''।
المصدر : الخبر الجزائرية
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن بلخادم قوله أنه خلافا لمصر وتونس لا يطالب المحتجون الجزائريون بتغيير الحكومة، وأن ما حدث ليس جديدا على الجزائر التي تتسامح مع المعارضة أكثر من دول عربية كثيرة، وذكر أن ''البلاد تشهد اعتقالات وأعمال شغب بشكل يومي''.
وذكر أن الجزائر لن تجتاحها موجة اضطرابات لأنها تستثمر عائداتها من الطاقة لتحسين حياة الناس ولأن السلطات يمكنها أن تفعل المزيد لصالح الجزائريين على الصعيد الاجتماعي.
وأفاد بأن عائدات النفط والغاز توزع على السكان، وأن ذلك يحدث جزئيا من خلال خطة لإنفاق 286 مليار دولار على البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والإسكان على مدى خمس سنوات.
وأبدى بلخادم انزعاجا من جملة جرى تداولها مؤخرا وقال إنه ''من الظلم القول بأن الجزائر غنية وشعبها فقير''، وأشار إلى أن الصحة والتعليم بالمجان.
وفي تفسيرات وزير الدولة فإن السلطات الجزائرية وفرت 550 ألف وظيفة عام 2010، وطالب الحكومة بأن تفعل المزيد مشيراً إلى أن ''عددا قليلا من الدول يمكنها أن توفر نصف مليون وظيفة سنويا خاصة وأن سقف المطالب الاجتماعية والاقتصادية مرتفع للغاية وتحقيقها يتطلب وقتا''।
المصدر : الخبر الجزائرية