مركز روبرت كينيدي ينبه ''بخطورة'' وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية
نبه مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الإنسان "بخطورة" الوضع داخل المناطق الصحراوية المحتلة، داعيا إلى التعجيل بإنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان بالإقليم على مستوى بعثة المينورسو، حسب بيان نشر أمس السبت.
"لقد أصبح القتل و الاعتقال التعسفي و الإحتجازات و عدم احترام الإجراءات الجزائية و معاقبة المدنيين الصحراويين من طرف الحكومة المغربية منتشرا بكثرة في الصحراء الغربية" يقول بيان نشر بعد التحقيق الذي أجراه المركز في هذا الشهر بمدينة العيون المحتلة.
و أوضح البيان أن وفد المنظمة الأمريكية وقف، خلال مدة إقامته بالصحراء الغربية، على حالات من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف قوات الأمن المغربية ضد المدنيين الصحراويين.
و أشار الوفد أن "الأدلة على القمع و التضييق على حرية التعبير و التمييز الاقتصادي و الاجتماعي على الصحراويين و كذا عنف الدولة المغربية رمز لوضعية حقوق الإنسان".
و لاحظ المركز الأمريكي أن "الناشطة الصحراوية، أمينتو حيدار، و زملائها المدافعين عن حقوق الإنسان ينشطون في ظل أخطار كبيرة تهدد حياتهم"
و في ذات الصدد، أكدت مسؤولة حقوق الإنسان في مركز روبيرت كينيدي أن "غياب آلية دولية لحماية حقوق الإنسان و تدهور الأوضاع في الصحراء الغربية تعد غير مقبولة."
و شددت المنظمة أن "هذه الوضعية المقرونة بالعنف الذي رافق الهجوم العسكري على الصحراويين الذي قامت به قوات الأمن المغربية من اجل تفكيك مخيم أكديم إيزيك في شهر نوفمبر الماضي، تدعم مطلب ضرورة إنشاء مراقبة دولية حيادية لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية"
و كان وفد مركز روبيرت كينيدي الأمريكي قد التقى، خلال زيارته إلى الصحراء الغربية، بعشرات الصحراويين من ضحايا التجاوزات و التعذيب و السجن و كذا عائلاتهم و ممثلين عن الحكومة المغربية فضلا عن مسؤولين عن بعثة المينورسو.
و بحسب البيان فسيتم نشر تقرير مفصل عن الزيارة الأخيرة التي قام بها المركز خلال شهر يناير الجاري إلى الصحراء الغربية المحتلة، حيث وقف على نماذج من الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالإقليم.
للإشارة يضم الوفد كل من المدير التنفيذي لمركز روبيرت كينيدي، لين دولاني، و مسؤولة حقوق الإنسان، مونيكا كالرا فارما، و المسؤولة القانونية لهذه المنظمة، ماري بات غالاغار.
"لقد أصبح القتل و الاعتقال التعسفي و الإحتجازات و عدم احترام الإجراءات الجزائية و معاقبة المدنيين الصحراويين من طرف الحكومة المغربية منتشرا بكثرة في الصحراء الغربية" يقول بيان نشر بعد التحقيق الذي أجراه المركز في هذا الشهر بمدينة العيون المحتلة.
و أوضح البيان أن وفد المنظمة الأمريكية وقف، خلال مدة إقامته بالصحراء الغربية، على حالات من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف قوات الأمن المغربية ضد المدنيين الصحراويين.
و أشار الوفد أن "الأدلة على القمع و التضييق على حرية التعبير و التمييز الاقتصادي و الاجتماعي على الصحراويين و كذا عنف الدولة المغربية رمز لوضعية حقوق الإنسان".
و لاحظ المركز الأمريكي أن "الناشطة الصحراوية، أمينتو حيدار، و زملائها المدافعين عن حقوق الإنسان ينشطون في ظل أخطار كبيرة تهدد حياتهم"
و في ذات الصدد، أكدت مسؤولة حقوق الإنسان في مركز روبيرت كينيدي أن "غياب آلية دولية لحماية حقوق الإنسان و تدهور الأوضاع في الصحراء الغربية تعد غير مقبولة."
و شددت المنظمة أن "هذه الوضعية المقرونة بالعنف الذي رافق الهجوم العسكري على الصحراويين الذي قامت به قوات الأمن المغربية من اجل تفكيك مخيم أكديم إيزيك في شهر نوفمبر الماضي، تدعم مطلب ضرورة إنشاء مراقبة دولية حيادية لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية"
و كان وفد مركز روبيرت كينيدي الأمريكي قد التقى، خلال زيارته إلى الصحراء الغربية، بعشرات الصحراويين من ضحايا التجاوزات و التعذيب و السجن و كذا عائلاتهم و ممثلين عن الحكومة المغربية فضلا عن مسؤولين عن بعثة المينورسو.
و بحسب البيان فسيتم نشر تقرير مفصل عن الزيارة الأخيرة التي قام بها المركز خلال شهر يناير الجاري إلى الصحراء الغربية المحتلة، حيث وقف على نماذج من الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالإقليم.
للإشارة يضم الوفد كل من المدير التنفيذي لمركز روبيرت كينيدي، لين دولاني، و مسؤولة حقوق الإنسان، مونيكا كالرا فارما، و المسؤولة القانونية لهذه المنظمة، ماري بات غالاغار.