مدينة الطنطان تعيش على وقع الوقفات والإحتجاجات السلمية
الطنطان-انضم يوم الاثنين 07 فبراير 2011 مجموعة من العاطلين الصحراويين عن العمل الى وقفة احتجاجية أمام ما يسمى بعمالة الطنطان على الساعة العاشرة صباحا للاحتجاج على الأوضاع المزرية التي يعيشونها ، من إقصاء و تهميش و قمع من طرف الدولة المغربية و للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية و توفير فرص الشغل لهاته الفئة المهمشة . و كعادتها قامت السلطات المغربية بإنتهاج سياساتها القمعية المعهودة ، حيث قامت بترهيب و تخويف المحتجين بقيادة كل من الجلاد المغربي :الضابط "مصطفى كمور" و مساعده "ذكير " برفقة كل من "باشا" و "قائد" المدينة ، هؤلاء عملوا على تهديد المحتجين الصحراويين بشكل سلمي بالتدخل بالقوة في حقهم ، و ملاحقتهم فبما بعد و إرسالهم إلى السجن بتهم ملفقة . إلا أن كل هذا حال دون عزيمة الشباب في مواصلة احتجاجهم السلمي إلى حدود الساعة السادسة مساءا، وهو مانتج عنه تدخل الشرطة بقوة في حقهم و القيام بتفريقهم و اعتقال ، كل من :
المواطن الصحراوي "كريمبح السالك" الذي تم إطلاق سراحه على الفور .
_ المواطن الصحراوي " إبراهيم ابيهى " الذي تم إقتياده إلى أحد مخفر الشرطة بالمدينة و إستنطاقه و تعذيبه قبل أن يطلق سراحه.
ليعود المحتجون صبيحة يوم الثلاثاء 8 فبراير 2011 لمواصلة الاحتجاج السلمي ، بتنظيمهم لوقفة سلمية اخرى ، حيث رددوا شعارات من قبيل :
_ خيراتنا خيراتنا لاريناها و لا راتنا
_ معطل لا تمل و العمل هو الحل
_ خليتونا بالتهميش و الشباب ادور اعيش
و تعيش الطنطان مند يوم السبت2011/02/05 حملة عشوائية لترهيب و تخويف المواطنين العزل