الملتقى الاول للرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي يخرج ببيان ختامي
السمارة ـ الصحراء الغربية : خلال الملتقى الذي نظمته الرابطة بولاية السمارة خرج ببيان ختامي جاء فيه إن الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي وهي تجتمع في هذا الملتقى الاول لهذه السنة ، فإنها تؤكد على تلاحم الشعب الصحراوي وصموده في وجه الاحتلال المغربي لارضنا الطاهرة ، كما تدعوا كافة ابناء الشعب الصحراوي الى الالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي والمخول لها التحدث والتفاوض باسمه ، كما تدعوا كافة مؤسسات الدولة الصحراوية ومنظماتها الجماهيرية الى تكثيف الجهود لانجاح الاستحقاق القادم والمتمثل في تخليد ذكرى إعلان الجمهورية وذلك وفاء لعهد الشهداء الذين ضحوا بانفسهم من اجل تجسيد الدولة الصحراوية على كامل ربوع الساقية الحمراء ووادي الذهب
كما تطالب الرابطة من وزارة التعليم والتربية الى مراجعة طرق واساليب التعليم المعتمدة حاليا كونها لاتلبي الحاجة المطلوبة لان ثروة الشعب الصحراوي تكمن في تعليم اجيال المستقبل ، ولهذا ناقش هذا الملتقى موضوع التعليم واساليب التربية والتعليم الناجعة وتم وضع المناهج الحالية على محك النقد من اجل النهوض بالمنظومة التعليمية ، كما تطرقنا الى التطورات الاخيرة في تونس ومصر
واذ نؤكد ان الرابطة تتابع تلك التطورات باهتمام بالغ فإنها تشيد بما قامت به الشعوب العربية في مصر وتونس والاردن واليمن وماهو منتظر بما ستقوم به الجماهير المغربية بعد ايام ، فهذه الثورات مباركة وتستوجب منا جميعا عدم تفويت تضحيات الشعوب الطامحة للحرية والكرامة .
كما تطالب الرابطة من وزارة التعليم والتربية الى مراجعة طرق واساليب التعليم المعتمدة حاليا كونها لاتلبي الحاجة المطلوبة لان ثروة الشعب الصحراوي تكمن في تعليم اجيال المستقبل ، ولهذا ناقش هذا الملتقى موضوع التعليم واساليب التربية والتعليم الناجعة وتم وضع المناهج الحالية على محك النقد من اجل النهوض بالمنظومة التعليمية ، كما تطرقنا الى التطورات الاخيرة في تونس ومصر
واذ نؤكد ان الرابطة تتابع تلك التطورات باهتمام بالغ فإنها تشيد بما قامت به الشعوب العربية في مصر وتونس والاردن واليمن وماهو منتظر بما ستقوم به الجماهير المغربية بعد ايام ، فهذه الثورات مباركة وتستوجب منا جميعا عدم تفويت تضحيات الشعوب الطامحة للحرية والكرامة .