المغرب ليس بمعزل عن ثورات الشعوب العربية وهو المحطة الراهنة لثورة التغيير" محللون "
المغرب ـ بحسب محللين فإن شرارة الثورة التي انطلقت من تونس منذ أحرق البوعزيزي نفسه في سيدي بوزيد وشمال إفريقيا والشرق الأوسط يغليان و بقعة الزيت تكبر بسرعة وتتسع بثبات. في غضون شهر ونصف سقط بن علي ومبارك. وسقط قتلى في اليمن والبحرين وليبيا وفي هذا الوضع يطرح المحللون اسئلة مهمة : المغرب إلى أين؟ كيف يشخص المغاربة وضعهم؟ ماذا يريدون؟ كيف يصلون إليه؟وظهرت أجوبة عدة على هذه الاسئلة ابرزها .ان المغرب يعاني من الفساد والرشوة والبطالة وتدهور في كل مناحي الحياة والان هو الوقت المناسب للتغيير فالشعب اصبح يطمح الى التغيير على أساس أن الملك والمسئولون الكبار في الدولة فاسدين وفاقدون للشرعية الشعبية و الشعب يريد إسقاط الملكية.
في هذه الأجواء أعلن عن مسيرة 20 فبراير، مع ما سبقها من جدل وخوف عام أساسه النميمة لأنه لا يجادل في مشروعية المطالب بل يتقصى في أصل طارحيها ونواياهم وتوقيت طرح تلك المطالب... من هم؟ ولماذا الآن؟ من أمامهم؟ من خلفهم؟... لتتولى بعض الاحزاب يوم الزحف مثبتة ارتمائها في احضان الملكية ، ليثبت للجميع بشاعة تعامل قوات الامن المغربية مع مطالب المحتجين السلمية