-->

مدينة الداخلة جنوب الصحراء الغربية تعيش على صفيح ساخن


الداخلة المحتلة ــ وكالة المغرب العربي للانباء ــ  تعيش مدينة الداخلة المحتلة حالة من الاضطرابات وعدم استقرار السكان الصحراويين بسبب الممارسات العنصرية التي تمارسها الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي القابع تحت الاحتلال فبعد يوم من تنظيم الساكنة الصحراوية للوقفات احتجاجية على خلفيات الاحداث التي وقعت ليلة قبل البارحة 25 فبرائر 2011 بعد استهداف احياء سكنية وحرق سيارات واملاك عمومية تعود لمواطنين صحراويين ، قامت صباح اليوم الجماهير الصحراوية بمظاهرات تخللتها شعارات سياسية مطالبة بتقرير المصير والاستقلال ورفع اعلام وطنية لمدة 4 ساعات في ساحة حي المسجد وحي ام التونسي وكسيكسات ، وبعد فشل السلطات احتواء المظاهرات وإجهاضها منذ الصباح خاصة في وجود ثلاث وزراء ووفود كبيرة من رجال الدولة المغربية وعدد كبير من الصحفيين والمشاركين في المهرجان الذي تنظمه السلطات المغربية كل سنة ،قامت السلطات المغربية في خطوة تعد الاخطر من نوعها بجلب المستوطنين المغاربة على الساعة الخامسة مساءا ، في سيارات باحجام كبيرة للأحياء السكنية الصحراوية حيثوا هاجموا الاحياء والمتظاهرين الصحراويين لتنطلق بعدها حرب شوفنية عنصرية يقودها رجال الأمن مع آلاف من المستوطنين يحملون اسلحة بيضاء واعلاما مغربية ويرددون شعارات عنصرية تستهدف الصحراويين ، وكانت المعركة تدار بشكل مباشر من طرف والي الأمن في الداخلة احريز العربي ، لتدخل فيها الداخلة مرحلة غير مسبوقة خاصة بعد وصول اعداد كبيرة جدا من المستوطنين من أطفال وشباب وفتيات وعجزة يحملون عصي حديدية ، ليحولوا الاحياء الصحراوية الي خراب وحرق العشرات من السيارات وتفجيرها وسرقة المنازل والمحلات التجارية وسرقة محلات لتصليح السيارات وحرقها ، وحرق المنازل وتكسير المئات من المنازل من النوافذ والأبواب ، لقد كانت حربا بمعني الكلمة ، تطورت بعدها الاوضاع بشكل خطير جدا ، قادت الشيوخ واعوان السلطة والبرلمانيين الي اقتحام ولاية الاحتلال مهددين ومتوعدين الوالي ورجال الأمن ، وهو ما نتج عنه تدخل الجيش المغربي الذي قام بغلق الشوارع واستلام المدينة :
الجرحي الطيب بوكرفاوي جروح خطيرة علي مستوي الرأس
ــ الاحياء التي تعرضت للهجوم: حي بئر انزران ، حي ام التونسي ، حي المسجد ، كسيكسات ،لبراريك ،لبيشات ،حي المسيرة1، حي 64دار ، حي السلام
ـ كما تم إلغاء بقية أيام المهرجان بعد أن كانت اليلة هي اليلة الرسمية بحضور الوزراء وعدد كبير من الصحفيين بسبب هذه الاضطرابات
وفيما يلي نعرض مجموعة من الصورة التي تبين حجم الدمار الذي لحق بانفس وممتلكات المواطنين الصحراويين




.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *