موجة الاحتجاجات الاجتماعية والنقابية في موريتانيا تهدد بقاء النظام الحالي

موريتانيا ــ يتزايد ضغط الشارع الموريتاني المطالب باصلاحات اجتماعية واقتصادية حقيقية على نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوما بعد آخر وسط موجة من غلاء الأسعار وانتشار البطالة وعجز الحكومة الحالية عن التصدي للأزمة المعيشية في البلاد وتوعدت نقابات الصحة بالدخول في إضراب عام عن العمل في إبريل/ نيسان القادم ما لم تستجب الحكومة لمطالبها النقابية .
وهاجمت نقابة المحامين بشدة تدخل السلطات في سير العدالة، وقال نقيب المحامين أحمد سالم ولد بوحبيني في خطاب أمام الرئيس عزيز خلال افتتاح السنة القضائية الجديدة “إن الدولة هي أكبر عائق أمام استقلالية القضاء” .
وتتخوف الحكومة الموريتانية من امتداد الاضطرابات إلى مناطق جديدة داخل البلاد، في ظل تصعيد حركة “شباب 25 فبراير” الداعية لإصلاح النظام، وشكوى أحزاب المعارضة مما تسميه مماطلة النظام في فتح حوار سياسي مع القوى السياسية والمدنية في البلاد .