محمود سلامة لمام : الثورات التي استطاعت أن تغير اقوى الأنظمة العربية و لأكثرها شمولية ودكتاتورية ، يقودها الشباب / تصريحات على هامش الملتقى الثاني للرابطة
الجزائر ــ في اتصال هاتفي مع الاستاذ : محمود سلامة لمام عضو الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي اعتبر ان العالم العربي يشهد مجموعة من الثورات التي استطاعت أن تغير المشهد السياسي لبعض لأنظمة العربية التي كانت إلى وقت قريب تعتبر من اقوى الأنظمة العربية و لأكثرها شمولية ودكتاتورية ، ويقود هذه الثورات فئة الشباب ، هذه الفئة التي تعتبر القلب النابض لأي مجتمع لذلك تجد المجتمعات ذات النظرة البعيدة تحاول الاستفادة من هذه الفئة ومن طاقاتها المتجددة وتسخيرها الخدمة المجتمع في ميادين التنمية والرقي والنهوض بالمجتمع إلى الإمام والشباب الصحراوي ليس بدعا عما يحدث في العالم من تغيرات وتطورات وقد ظلت قيادة الثورة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في فترة حرب التحرير حريصة على لاستفادة من الشباب وعدم تهمشه ووضعه في قلب الأحدث دوما ، لكن بعد وقف إطلاق النار وما تمخض عن ذلك من حالة اللا حرب واللا سلم وتغير المتطلبات الاجتماعية وغيرها من المتغيرات التي حدثت فانه ينبغي علينا التفاعل مع المرحلة التي يمر بها شعبنا ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة التي تتماشى مع الفترة الزمنية التي نمر بها وللشباب بالخصوص مطالبه المشروعة التي ينبغي لاستماع ليها ومحاولة لاستجابة على لأقل للضروري منها وحتى لا يقال عن الشباب انه يطالب بإنزال السماء على الأرض او يريد لي ذراع السلطات او غيرها من لأقاويل التي لا اصل لها انما يراد من خلالها مثل تلك الترهات توسيع الفجوة الموجودة بين السلطات والمتجمع وخاصة مع فئة الشباب التي ينبغي الاهتمام بها ومرعاة مصالحها حتى لا تبقى هائمة تستغلها بعض الجهات فيمكن أن الخص بعض المطالب ألشبابية في النقاط التالية
1_ فتح باب حوار بناء وجاد مع هذه الفئة وفي اعتقادي أن مثل هذا الحوارات في صالح الجميع فهي تتيح للسلطات أن تستعيد الثقة من جديد مع المجتمع وان تبين من خلال هذه القنوات الحوارية إمكاناتها وقدرتها لاستيعابية للمطالب الشبابية او غيرها لان الجميع يعرف المرحلة الحرجة والظروف التي يمر بها شعبنا المفدى وحتى لا تتحول المطالب المشروعة إلى مطالب تعجيزية ، يبقى باب الحوار هو الطريقة حضارية والمثلي التقرب وجهات النظر
2_ توفير مناصب شغل للشباب وهذا مطلب مهم وملح لان الفراغ والصحة هي مضيعة الفتي وأي مضيعة فهي لانحراف و غيرها من النتائج السلبية التي تسببها البطالة
3_ إدماج الشباب في المنظومة السياسية والاجتماعية القائمة وعدم تهمشه في ما يخص القضايا المصيرية
4_ مساعدة الطلبة وخاصة ما تعلق بالدراسات ما بعد التدرج وتسهيل إجراءاتها للمؤهلين لها فهذا المطلب مهم مشروع بالنسبة لهذه الفئة الشبابية
ويمكن أن الخص أهم المطالب في لإدماج والشغل وأتاحت الفرص في كل الميادين المتاحة علي أساس تكافؤ الفرص
1_ فتح باب حوار بناء وجاد مع هذه الفئة وفي اعتقادي أن مثل هذا الحوارات في صالح الجميع فهي تتيح للسلطات أن تستعيد الثقة من جديد مع المجتمع وان تبين من خلال هذه القنوات الحوارية إمكاناتها وقدرتها لاستيعابية للمطالب الشبابية او غيرها لان الجميع يعرف المرحلة الحرجة والظروف التي يمر بها شعبنا المفدى وحتى لا تتحول المطالب المشروعة إلى مطالب تعجيزية ، يبقى باب الحوار هو الطريقة حضارية والمثلي التقرب وجهات النظر
2_ توفير مناصب شغل للشباب وهذا مطلب مهم وملح لان الفراغ والصحة هي مضيعة الفتي وأي مضيعة فهي لانحراف و غيرها من النتائج السلبية التي تسببها البطالة
3_ إدماج الشباب في المنظومة السياسية والاجتماعية القائمة وعدم تهمشه في ما يخص القضايا المصيرية
4_ مساعدة الطلبة وخاصة ما تعلق بالدراسات ما بعد التدرج وتسهيل إجراءاتها للمؤهلين لها فهذا المطلب مهم مشروع بالنسبة لهذه الفئة الشبابية
ويمكن أن الخص أهم المطالب في لإدماج والشغل وأتاحت الفرص في كل الميادين المتاحة علي أساس تكافؤ الفرص