-->

بيان محمد هلاب للرأي العام: "سأواصل المعركة بكل أساليب الكفاح السلمي والحضاري، فالعنف سلاح من لا حجة له"


أعلن المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، محمد حسنة (هلاب)، المضرب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي بمقر المفوضية السامية للاجئين بالشهيد الحافظ، عن نيته في "مواصلة المعركة بكل أساليب الكفاح السلمي والحضاري


وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي أصدره محمد حسنة ظهيرة يوم الخميس:
-----------------------------------------
بيان محمد هلاب
أتوجه أنا محمد حسنة محمد يحظيه (هلاب)، بهذه الرسالة إلى كل المتضامنين مع إضرابي المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقي في الإستفادة من برنامج الزيارات العائلية دون أية إكراهات أو ضغوط من طرف النظام المغربي، الذي يعترض على استفادتي بسبب مواقفي السياسية من قضية الصحراء الغربية.

وأؤكد، وأنا في كامل قواي العقلية، أنني مصر على مواصلة المطالبة بحقي بكل الطرق السلمية المتاحة، ومهما تطلب الأمر من تضحيات ووقت، ولهذا أناشد كل المتضامنين معي ومع قضيتي احترام إرادتي هذه في تبني أساليب الكفاح السلمي والحضاري، ونبذ أي شكل من أشكال العنف، أو الإستفزاز، أو التشنج، لأنني مقتنع أن العنف هو لغة الضعفاء وفاقدي الحجة والعاجزين عن الإقناع.

كما أجدد التأكيد، وأنا في كامل قواي العقلية، أن لجنة المتابعة، ممثلة في رئيسها، عبد السلام عمار، رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي الممثل الذي أنتدبه للتعبير عن إرادتي في حالة عجزي الجزئي أو الكلي عن التعبير المباشر، أو في حالة إصابتي بغيبوبة أو أي طارئ. وأعتبره الناطق الرسمي بإسمي والمعبر عن قراراتي. وذلك لتفادي أي نوع من الإرتباك ولضمان التنسيق الجيد للحركة التضامنية.

وفي الختام، أود التوجه بالشكر الجزيل لكل أعضاء اللجنة الساهرين على متابعة حالتي، ولكل الشباب والشابات الصحراويين والأجانب الذين تضامنوا ولا زالوا يتضامنون معي كل يوم، ولكل الهيئات والإتحادات والجمعيات ولبراعم ورجالات الكشافة الإسلامية الجزائرية، والكشافة الصحراوية، ولكل المواطنين الذين ساندوني ويواصلوا مساندتي في معركتي المشروعة هذه، وللسلطات الصحراوية ممثلة في وزارة الصحة التي وفرت لي العناية الطبية، ولكل أبناء الشعب الصحراوي المكافح، والمقاوم، وللمواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة الذين خرجوا لمناصرتي، أو عبروا عن تضامنهم عبر مختلف الوسائل، لهم جميعا أقول، ما ضاع حق وراءه مطالب، وإنا على العهد باقون إلى أن يقضي الله أمره.
وكل الوطن أو الشهادة.


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *