الشارع المغربي ينتفض للاطاحة بالملك
الرباط - تشير احصائيات بتعرض ملك المغرب لخطر مباشر من محتجين يسعون الى اصلاحات حقيقية في المغرب في ظل الفشل في معالجة بواعث القلق السياسي أو المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تهدد مستقبل الملكية في المغرب بسبب التحديات التي باتت تهدد للملك البالغ من العمر 47 عاما.
والملك محمد السادس هو ملك دستوري اسما لكنه يتمتع بنطاق واسع من الامتيازات الملكية مثل حق اختيار رئيس الوزراء والتمتع بنفوذ على القضاء.
وقد خرج ملايين المغاربة الى الشوارع متشجعين باحتجاجات ضخمة في أماكن أخرى من العالم العربي أطاحت بالرئيسين التونسي والمصري- مطالبين بالتغيير ويريد كثيرون اسقاط الملكية في المغرب.
وعرض الاصلاح التدريجي أسلوب تتبعه الجزائر المجاورة بنجاح حتى الان. وتقديم تنازلات مثل رفع حالة الطواريء وانفتاح وسائل الاعلام الحكومية هدأت من احتجاجات المعارضين.
ويوم 20 فبراير شباط الماضي خرج بضعة الوف من المحتجين الى شوارع العاصمة ونظمت احتشادات أخرى متزامنة في 52 مدينة وبلدة مغربية.
وتصدرت الاصلاحات الدستورية مطالب المنظمين وأغلبهم من النشطاء الشبان الذين نظموا انفسهم عن طريق موقع الفيسبوك. لكن مازال عليهم المزيد من التضحيات حتى يحققوا مطالبهم الاساسية والتي لن تتحقق حتى تجتث الملكية من جذورها .
والملك محمد السادس هو ملك دستوري اسما لكنه يتمتع بنطاق واسع من الامتيازات الملكية مثل حق اختيار رئيس الوزراء والتمتع بنفوذ على القضاء.
وقد خرج ملايين المغاربة الى الشوارع متشجعين باحتجاجات ضخمة في أماكن أخرى من العالم العربي أطاحت بالرئيسين التونسي والمصري- مطالبين بالتغيير ويريد كثيرون اسقاط الملكية في المغرب.
وعرض الاصلاح التدريجي أسلوب تتبعه الجزائر المجاورة بنجاح حتى الان. وتقديم تنازلات مثل رفع حالة الطواريء وانفتاح وسائل الاعلام الحكومية هدأت من احتجاجات المعارضين.
ويوم 20 فبراير شباط الماضي خرج بضعة الوف من المحتجين الى شوارع العاصمة ونظمت احتشادات أخرى متزامنة في 52 مدينة وبلدة مغربية.
وتصدرت الاصلاحات الدستورية مطالب المنظمين وأغلبهم من النشطاء الشبان الذين نظموا انفسهم عن طريق موقع الفيسبوك. لكن مازال عليهم المزيد من التضحيات حتى يحققوا مطالبهم الاساسية والتي لن تتحقق حتى تجتث الملكية من جذورها .