مدفيديف يأمل في استقرار الوضع في شمال افريقيا والشرق الاوسط من خلال الحوار السملي
اعرب الرئيس الروسي دميتري مدفيديف خلال استقباله العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في ضاحية جوركي يوم 7 ابريل/نيسان عن امله في استقرار الوضع في شمال افريقيا والشرق الاوسط عن طريق الحوار السلمي.
وقال مدفيديف ان هذا العام بدأ بالمشاكل في عدد من البلدان "ومع ذلك نأمل في استقرار الوضع بما في ذلك عن طريق الاستعانة بوساطة الامم المتحدة والمؤسسات الدولية الاخرى وامكانياتها".
واكد الرئيس الروسي ان "بلادنا مهتمة بالالتزام بالقرارات المتخذة على الصعيد الدولي وفي اطار مجلس الامن الدولي والهادفة الى تسوية الوضع حول ليبيا وفي الشرق الاوسط .
واقترح الرئيس الروسي على العاهل الاردني تنسيق مواقف البلدين من الوضع في المنطقة وفي العلاقات الثنائية. من جانبه اشار الملك عبد الله الثاني الى دور روسيا النشط في الاحداث العالمية. وقال "نعتقد أنه من المهم جدا الآن أكثر من أي وقت مضى أن تستخدم روسيا قوتها وسمعتها في مختلف أنحاء العالم لجمع الفلسطينيين والإسرائيليين حول طاولة المفاوضات لحل القضية الأساسية في الشرق الأوسط وتحقيق السلام بين الأسرائيليين والفلسطينيين". وتجدر الاشارة الى ان اللقاء الحالي بين الرئيس مدفيديف والملك عبد الله الثاني هو بمثابة مواصلة جهود الوساطة التي تتخذها موسكو من اجل تطبيع الوضع في المنطقة.