في سيناريو مكشوف المغرب يطلق سراح ثلاثة ابطال
( لاماب المستقلة )
قررت محكمة الدرجة الاولى في الدار البيضاء في اعقاب محاكمة ارجئت مرارا، الافراج الموقت عن الابطال المناضلين الثلاثة علي سالم تامك وابراهيم دهان واحمد نصيري، وكذلك اربعة آخرون منهم رمز المراءة الصحراوية دكشة الاشقر، الذين اعتقلوا في تشرين الاول 2009 في مطار الدار البيضاء لدى عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراوين .
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال محمد صادقو المحامي عن الناشطين الصحراويين، "اودعنا طلب الافراج الموقت قبل فترة طويلة وهذا القرار الذي اتخذته المحكمة يثبت انه لا تتوافر ادلة كافية لتوجيه التهمة اليهم".
و السؤال هنا هو لماذا يعتقلوا اصلا اذا لم تكن هناك ادلة تثبت ادانتهم
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال محمد صادقو المحامي عن الناشطين الصحراويين، "اودعنا طلب الافراج الموقت قبل فترة طويلة وهذا القرار الذي اتخذته المحكمة يثبت انه لا تتوافر ادلة كافية لتوجيه التهمة اليهم".
و السؤال هنا هو لماذا يعتقلوا اصلا اذا لم تكن هناك ادلة تثبت ادانتهم
ان مثل هذه الاعمال تدل على تخبط الاجهزة القمعية المغربية حيث تطلق سراح مجموعة وتسجن اخرى
وهو تعاطي جديد مع موضوع حقوق الانسان لتضليل الراي العام الدولي خاصة بعد مطالبة العديد من الهيات الدولية على تمديد صلاحيات البعثة الأممية من أجل الاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو"، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان من أجل المساهمة في إيقاف الأوضاع المأساوية، التي يعانيها الصحراويون في المناطق المحتلة
ان الزمان المختار لاطلاق سراح الابطال دليل على ضعف الاستعمار المغربي وهو سيناريو جديد لمنع ادراج حماية حقوق الانسان ضمن اجندة المينورسو و مسرحية تحاول طمس الحقيقة الكارثية التي يعانيها الشعب الصحراوي داخل المناطق المحتلة وعهود كاذبة يبيعاه المحتل للشرعية الدولية على انه هناك نوع من حقوق الانسان داخل المناطق المحتلة وهو دليل على خبث الاجهزة القمعية المغربية وعدم صدق العدو في التعاطي مع موضوع حقوق الانسان
لكن الحقيقة التي يجهلها الاستعمارالمغربي هي انه سيظل مجبرا على اطلاق سراح الصحراوين المظلومين حتى الاستقلال الكامل وان مثل هذه السيناريوهات لا تخفى على احد