نقل مواطن صحراوي للمستشفى لإجراء عملية جراحية جراء تعرضه للرمي بالرصاص من قبل قوات الاحتلال بالقرب من مخيم "كديم ايزيك"
العيون المحتلة( لاماب ـ المستقلة ـ) نقل مساء يوم الاثنين 25 أبريل الجاري المواطن الصحراوي أحمد الداودي ( 40 ) سنة، الذي كان قد تعرض للرمي بالرصاص في سيارة خاصة رفقة الشهيد الناجم الكارحي بالقرب من مخيم "كديم ايزيك"، ، لإجراء عملية جراحية على مستوى الأمعاء بمستشفى عسكري بمدينة كليميم و أكدت عائلة الضحية للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم، أن إبنها يوجد في حالة خطيرة بعد فقدانه الإحساس بقدمه اليسرى ، و عدم قدرته على الجلوس بسبب إصابته برصاصتين الأولى على مستوى الظهر بجانب عموده الفقري و الثانية على مستوى البطن مما أدى إلى تمزيق المعي الغليظ .
و كان الجيش المغربي قد أمطر سيارة مدنية بالرصاص الحي بتاريخ 24 أكتوبر 2010 بالقرب من مخيم " أكديم إيزيك " مما أدى إلى استشهاد الطفل الصحراوي " الناجم الكارحي " ( 14 ) سنة ، إلى جانب كل من شقيقه " الزبير الكارحي " _ " أحمد الداودي " _ " السالك العلوي "، "محمود لغضف العلاوي " _ " حمديتي حمادي " الذين أصيبوا بجروح خطيرة نتجت عنها عاهات مستديمة لبعضهم و استعصى معالجة حالات أخرى نظرا للإصابات المعقدة التي استهدفت أماكن حساسة من الجسم .
و تعد هذه العملية الرابعة التي أجريت للمواطن الصحراوي المذكور منذ تعرضه لإطلاق النار، حيث أجريت له العملية الأولى بالمستشفى العسكري بالعيون المحتلة لإزالة إحدى الرصاصات العالقة بأمعائه ، قبل أن ينقل مستشفى بمدينة كليميم جنوب المغرب ، لإجراء العملية الثانية لإزالة رصاصة على مستوى العمود الفقري.
و بعد ترحيله إلى مدينة العيون التي أمضى بها حوالي أربعة عشر ( 14 ) يوما ، نقل من جديد إلى مدينة كليميم ، حيث تعد المرة الثالثة التي يتم فيها تنقيله بهدف إخضاعه لعمليات جراحية دقيقة طيلة مدة ستة أشهر التي قضاها متنقلا بين المستشفيين السالف ذكرهما.
و رفضت السلطات المغربية منح عائلته شهادة طبية تؤكد مدة العجز لابنها ، لدواعي قيل لهم بأنها سرية و يمنع الكشف عنها أو تسريبها حسب المصادر ذاتها ، حيث يوجد الآن بإحدى غرف المستشفى المذكور تحت حراسة أمنية مشددة من طرف عنصرين من درك الاحتلال ، يمنعون زيارته باستثناء عائلته.
و كان الجيش المغربي قد أمطر سيارة مدنية بالرصاص الحي بتاريخ 24 أكتوبر 2010 بالقرب من مخيم " أكديم إيزيك " مما أدى إلى استشهاد الطفل الصحراوي " الناجم الكارحي " ( 14 ) سنة ، إلى جانب كل من شقيقه " الزبير الكارحي " _ " أحمد الداودي " _ " السالك العلوي "، "محمود لغضف العلاوي " _ " حمديتي حمادي " الذين أصيبوا بجروح خطيرة نتجت عنها عاهات مستديمة لبعضهم و استعصى معالجة حالات أخرى نظرا للإصابات المعقدة التي استهدفت أماكن حساسة من الجسم .
و تعد هذه العملية الرابعة التي أجريت للمواطن الصحراوي المذكور منذ تعرضه لإطلاق النار، حيث أجريت له العملية الأولى بالمستشفى العسكري بالعيون المحتلة لإزالة إحدى الرصاصات العالقة بأمعائه ، قبل أن ينقل مستشفى بمدينة كليميم جنوب المغرب ، لإجراء العملية الثانية لإزالة رصاصة على مستوى العمود الفقري.
و بعد ترحيله إلى مدينة العيون التي أمضى بها حوالي أربعة عشر ( 14 ) يوما ، نقل من جديد إلى مدينة كليميم ، حيث تعد المرة الثالثة التي يتم فيها تنقيله بهدف إخضاعه لعمليات جراحية دقيقة طيلة مدة ستة أشهر التي قضاها متنقلا بين المستشفيين السالف ذكرهما.
و رفضت السلطات المغربية منح عائلته شهادة طبية تؤكد مدة العجز لابنها ، لدواعي قيل لهم بأنها سرية و يمنع الكشف عنها أو تسريبها حسب المصادر ذاتها ، حيث يوجد الآن بإحدى غرف المستشفى المذكور تحت حراسة أمنية مشددة من طرف عنصرين من درك الاحتلال ، يمنعون زيارته باستثناء عائلته.