السيدة فاطمة المهدي: منظمتنا حققت مكاسب دبلوماسية من خلال ربط عديد العلاقات مع المنظمات النسائية العالمية
( لاماب ـ المستقلة ـ ) أكدت السيدة فاطمة المهدي الأمينة العامة لإتحاد النساء الصحراويات أن هذا الاخير حقق الكثير من المكاسب الدبلوماسية للقضية الصحراوية على الساحة الدولية من خلال ربط عديد العلاقات مع المنظمات النسائية العالمية، في لقاء اجرته معها جريدة الصحراء الحرة
وأشارت الأمينة العامة للإتحاد أنه ومنذ مؤتمر الاتحاد الأخير " أصبح الاتحاد عضوا في خمس منظمات دولية و قارية، وهذا راجع لنشاط العمل الخارجي، و من هذه المنظمات الفدرالية الدولية و الديمقراطية للنساء، و المسيرة الدولية للمرأة، و الشبكة الدولية للمرأة الإسبانية و الإفريقية، و منظمة النساء الإفريقيات و منظمة التقدم و الديمقراطية من أجل تمكين التقدم الاقتصادي و السياسي للمرأة في إفريقيا"
و أضافت "كذلك من خلال مفوضية الشؤون الاجتماعية للإتحاد الإفريقي، و منظمتنا لديها شبكة علاقات واسعة و تعمل في الكثير من البرامج و خاصة أنها عضو و شريك في تحقيق أهداف عشرية المرأة الإفريقية التي ستستمر من 2010 إلى غاية 2020، بالإضافة إلى ذلك منظمة النساء أصبحت لديها علاقات واسعة بمجموعة من شبكات المرأة على المستوى القاري"
"تربطنا علاقات واسعة بشبكة المرأة الباسكية لدعم المرأة الصحراوية، و هناك علاقات واسعة بدور المرأة في العديد من المناطق و هناك مؤسسات دولية عمل الإتحاد الوطني على تأسيسها من أجل توسيع العلاقة مع نساء العالم و التي منها التنسيقية الدولية للنساء من أجل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية برئاسة ويني مانديلا، و التنسيقة الدولية للمرأة من أجل إزالة الجدار و التي ستشرف في أبريل الجاري على تنظيم تظاهرتها الثانية" تؤكد فاطمة المهدي
و لاحظت السيدة فاطمة بان المنظمة النسائية الصحراوية عضو في الأممية الاشتراكية للمرأة، معتبرة ان أكبر مكسب هو أن رئيسة الأممية الاشتراكية للمرأة تقوم بزيارة المخيمات، ومن خلال هذا العرض نلاحظ بأنه حدث هناك تقدم
"من المفيد القول بأنه من بين التحديات التي كانت مطروحة هو الساحة الإفريقية و عدم تهميشها، لأنه في الفترة الماضية كان تركيزنا بشكل عام على أوروبا، ولكن أوجودنا في الساحة الإفريقية كان واحد من التحديات التي طرحناها في المؤتمر الخامس، وخاصة أننا نريد استثمار مكانة الدولة الصحراوية في إطار منظمة الإتحاد الإفريقي" تضيف فاطمة
و أشارت إلى أن استثمار تلك العلاقة كان من خلال توطيد العلاقات مع الدول التي تعترف بالدولة الصحراوية، وهو ما تحقق بالفعل خاصة و أن العلاقة أصبحت ممتازة بنساء جنوب إفريقيا و نساء ناميبيا و أنغولة و نيجيريا، وحتى في الدول التي لا تعترف بالدولة الصحراوية مثل النيجر و السنيغال ومالي و كينيا وهذا كان من خلال المنتدى الاجتماعي الذي أتاح فرصة اخرى للمنظمة لتنشط علاقاتها مع نظيراتها، و في المنتدى الأخير الذي تم في السنغال استطعنا تنظيم ورشة حول المرأة الصحراوية و تحدياتها".
للإشارة يعقد اتحاد النساء الصحراويات مؤتمره السادس أيام 22، 23 و24 ابريل الجاري بمدرسة 27 فبرائر.