-->

ضباط وجنود سوريون ينضمون إلى المتظاهرين

سوريا ( لاماب ـ المستقلة ـ ) قال شاهد عيان من مدينة درعا إن المدينة تتعرض منذ 48 ساعة لقصف شديد، الأمر الذي أسفر عن سقوط أكثر من 20 قتيلا بينهم العديد من النساء والأطفال، فيما يعيش سكان مدينة حمص حالة خوف من تعرضهم لـ"مجزرة"، في ظل الحصار الأمني المطبق المفروض على المدينة.
وقال الشاهد إن قوات الجيش قامت بتدمير خزان المياه في المدينة، لتفاقم معاناة السكان الذين يعيشون بلا كهرباء ولا ماء ولا اتصالات منذ فجر الاثنين، فيما يستخدم بعضهم أرقام هواتف أردنية.
وأكد أكثر من شاهد عيان للجزيرة أن عددا من ضباط الجيش والعسكريين انضموا بأسلحتهم لصفوف المواطنين في المدينة، بعد يوم دام سقط فيه العشرات من أبناء المدينة.
وبدوره برر مصدر عسكري مسؤول دخول وحدات من الجيش لمدينة درعا بأنه "استجابة لاستغاثة المواطنين، ووضع حد لعمليات القتل والتخريب" التي تقوم بها من سماها "مجموعات إرهابية متطرفة".
وأسفرت العملية -بحسب المصدر ذاته- عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والأمن وعناصر تلك الجماعات.
وكانت مصادر قريبة من الحكومة قد تحدثت عن مقتل تسعة من قوات الجيش -بينهم ضباط- على أيدي من سمتهم "المندسين" على الطريق السريع بين درعا ودمشق، في هجوم على قافلة عسكرية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *