قوات القمع المغربية تعتدي جسديا عل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان الهيبة المح بمدينة الطنطان
) الصحراء الغربيةلاماب ـ المستقلة.(
تعرض المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان الهيبة المح، يوم الخميس بمدينة، لاعتداء عنيف من قبل عناصر الشرطة بزي مدني تحت إشراف العميد المركزي مصطفى كمور، الذي سبق وأن اعتدى عليه بداية شهر ديسمبر 2008 على خلفية مشاركته في تشييع جنازة الطالب الصحراوي الحسين الكتيف. وأكدت مصادرحقوقية صحراوية موثوقة أن المح الهيبة تعرض لهذا الاعتداء حينما كان بصدد مراقبة ورصد مسيرة احتجاجية للحركة المستقلة للمعطلين بالطنطان، والتي تعرضت بدورها لتدخل عنيف من قبل عناصر الشرطة بزي رسمي ومدني، وهو ما أدى إلى إصابة أكثر من 21 معطل ومعطلة نقل أغلبهم إلى المستشفى المذكور. و صرح الهيبة المح عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان لنفس المصادر في اتصال هاتفي معه، بأنه "فوجئ حوالي الساعة السابعة مساء بعميد الشرطة المركزي مصطفى كموريعتدي عليه لفظيا و يعطي أوامره ل 03 من عناصر الشرطة المغربية بزي مدني لضربه مستعملا ألفاظا عنصرية، وعلى إثر هذا الاعتداء نقل بمستشفى الحسن الثاني بالمدينة المذكورة". و أسفر هذا التدخل إصابته على مستوى الكلي والظهر وفي أنحاء مختلفة من جسمه و إلى نقله إلى المستشفى ،حيث تم حقنه وخضع لثلاث فحوصات طبية بالأشعة حتمت عليه المبيت هناك في انتظار أن تكشف التحاليل الطبية التي خضع لها عن وضعه الصحي وعن النتائج المترتبة جراء هذا الاعتداء السافر. وأعلن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في بيان توصل به اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه، عن تضامنه المطلق مع المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان الهيبة المح ومع أعضاء المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومع كل المعطلين ضحايا القمع الممنهج من قبل السلطات المغربية. و ندد البيان بلجوء السلطات المغربية مجددا للاعتداء على المدافعين عن حقوق الإنسان والمدنيين المطالبين بحقوقهم السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية. كما دعا التجمع في بيانه الى ضرورة فتح تحقيق عادل ونزيه في الاعتداء العنيف الذي تعرض له المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " الهيبة المح " الذي يتعرض للمرة الثانية للتوالي للاعتداء و الانتقام من طرفمصطفى كمور عميد الشرطة المركزي بمدينة الطنطان. | ||||