ليبيا: الناتو سبب كارثة إنسانية بعد ضرب سفن
طرابلس، ليبيا (CNN) -( لاماب ـ المستقلة ) - اتهمت الحكومة الليبية، السبت، حلف شمال الأطلسي "ناتو" بالتسبب في أزمة إنسانية عقب استهداف مقاتلات الحلف الأطلسي لأسطول العقيد، معمر القذافي، بميناء العاصمة الليبية، طرابلس، السبت، قائلة إن الهجمات قلصت حركة سفن الإمدادات من وإلى البلاد.
وجاءت المزاعم الليبية إثر إعلان الناتو ضرب ثمانية سفن حربية تابعة للجيش الليبي ما أدى لإرباك حركة نقل المساعدات الإنسانية.
ووصف عمران الفرجاني، قائد حرس السواحل الليبي، قصف الناتو بـ"الهجوم المجنون"، قائلاً إن قصف الناتو لموانئ طرابلس والخُمس وسرت انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.
وتنفذ طائرات الحلف الأطلسي عمليات جوية منذ مارس/آذار ضد الكتائب الموالية للقذافي، بعد إطلاقها حملة قمع وحشية ضد الثوار المطالبين برحيله بعد 42 عاماً في السلطة.
وخول قرار مجلس الأمن الدولي 1973 التحالف الدول استخدام كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين من حملة القمع.
ومن جانبه برر الناتو استهداف الموانئ الثلاثة، الخميس، بعد رصد تزايد استخدام كتائب القذافي للسفن الحربية لشن هجمات ضد المدنيين، وفق مايك براكين، ناطق باسم الناتو.
وأوضح براكين خلال مؤتمر صحفي توضيحي في بروكسيل، إن كتائب القذافي تقوم بعمليات تلغيم عشوائية للمياه حول "مصراته" وإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية، منوهاً "تقوم باستخدام القوى البحرية لإلقاء الألغام، لذلك فهي هدف مشروع."
واتهم الحلف الأطلسي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان كتائب القذافي باستهداف سفن المساعدات الإنسانية في "مصراتة" التي شهدت أعنف المواجهات بين تلك القوات والثوار منذ اندلاع الثورة قبل ثلاثة أشهر.
وفي طرابلس، قام أحد المسؤولين الليبيين باصطحاب مراسل CNN في العاصمة الليبية إلى موقع الغارات، وقال إن المرفأ الذي تعرض للهجوم هو مدني، بينما يقع المرفأ العسكري على مقربة منه، ولم تشمله الضربات الجوية، ولم تتأكد CNN من طبيعة السفن المستهدفة نظراً لحلول الظلام وللمسافة التي كانت تفصل المراسل عن السفن.
وقال محمد أحمد راشد، مدير ميناء طرابلس، إن ستة صواريخ استهدفت خمسة قوارب تابعة لحرس السواحل بجانب سفينة حربية كانت راسية بالميناء للصيانة، لافتاً إلى أن الضربات قلصت تحركات سفن الإمداد بالميناء الذي يعتبر المدخل الرئيسي لإمدادات الغذاء والوقود.
وتوقع مسؤولون ليبيون إن تدفع الهجمات بسفن الشحن الامتناع عن تسيير رحلات للمنطقة جراء مخاوف أمنية ولارتفاع تكلفة التأمين على السفن والبضائع.
وكان موسى إبراهيم، الناطق باسم الحكومة الليبية، قد أعلن، الجمعة، إن الغارات على ميناء طرابلس هي محاولة لـ"تركيع الشعب الليبي،" وأضاف أن المرفأ يستخدم لإيصال الغذاء والأدوية إلى الليبيين، محذراً من أن الضربات "ستدفع الشعب الليبي للمجاعة."
وجاءت المزاعم الليبية إثر إعلان الناتو ضرب ثمانية سفن حربية تابعة للجيش الليبي ما أدى لإرباك حركة نقل المساعدات الإنسانية.
ووصف عمران الفرجاني، قائد حرس السواحل الليبي، قصف الناتو بـ"الهجوم المجنون"، قائلاً إن قصف الناتو لموانئ طرابلس والخُمس وسرت انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.
وتنفذ طائرات الحلف الأطلسي عمليات جوية منذ مارس/آذار ضد الكتائب الموالية للقذافي، بعد إطلاقها حملة قمع وحشية ضد الثوار المطالبين برحيله بعد 42 عاماً في السلطة.
وخول قرار مجلس الأمن الدولي 1973 التحالف الدول استخدام كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين من حملة القمع.
ومن جانبه برر الناتو استهداف الموانئ الثلاثة، الخميس، بعد رصد تزايد استخدام كتائب القذافي للسفن الحربية لشن هجمات ضد المدنيين، وفق مايك براكين، ناطق باسم الناتو.
وأوضح براكين خلال مؤتمر صحفي توضيحي في بروكسيل، إن كتائب القذافي تقوم بعمليات تلغيم عشوائية للمياه حول "مصراته" وإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية، منوهاً "تقوم باستخدام القوى البحرية لإلقاء الألغام، لذلك فهي هدف مشروع."
واتهم الحلف الأطلسي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان كتائب القذافي باستهداف سفن المساعدات الإنسانية في "مصراتة" التي شهدت أعنف المواجهات بين تلك القوات والثوار منذ اندلاع الثورة قبل ثلاثة أشهر.
وفي طرابلس، قام أحد المسؤولين الليبيين باصطحاب مراسل CNN في العاصمة الليبية إلى موقع الغارات، وقال إن المرفأ الذي تعرض للهجوم هو مدني، بينما يقع المرفأ العسكري على مقربة منه، ولم تشمله الضربات الجوية، ولم تتأكد CNN من طبيعة السفن المستهدفة نظراً لحلول الظلام وللمسافة التي كانت تفصل المراسل عن السفن.
وقال محمد أحمد راشد، مدير ميناء طرابلس، إن ستة صواريخ استهدفت خمسة قوارب تابعة لحرس السواحل بجانب سفينة حربية كانت راسية بالميناء للصيانة، لافتاً إلى أن الضربات قلصت تحركات سفن الإمداد بالميناء الذي يعتبر المدخل الرئيسي لإمدادات الغذاء والوقود.
وتوقع مسؤولون ليبيون إن تدفع الهجمات بسفن الشحن الامتناع عن تسيير رحلات للمنطقة جراء مخاوف أمنية ولارتفاع تكلفة التأمين على السفن والبضائع.
وكان موسى إبراهيم، الناطق باسم الحكومة الليبية، قد أعلن، الجمعة، إن الغارات على ميناء طرابلس هي محاولة لـ"تركيع الشعب الليبي،" وأضاف أن المرفأ يستخدم لإيصال الغذاء والأدوية إلى الليبيين، محذراً من أن الضربات "ستدفع الشعب الليبي للمجاعة."