موريتانيا: تأهب أمني بعد مقتل بن لادن
نواكشوط-لاماب- المستقلة-
فرضت السلطات الموريتانية إجراءات أمنية مشددة قرب المقار الرسمية للسفارات الغربية بنواكشوط ومنازل بعض الدبلوماسيين الغربيين بعد ساعات من تأكيد الولايات المتحدة مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية بباكستان.
فمع الساعات الأولى لإعلان النبأ شددت نواكشوط من إجراءاتها الأمنية قرب المقار الدبلوماسية الغربية وتمركز عدد من الجنود وهم يحملون أسلحة رشاشة قرب مقار السفارة الفرنسية والأمريكية والألمانية ، كما تمركزت سيارات تابعة للحرس الوطني قرب السفارة الفرنسية بموريتانيا خوفا من أعمال انتقامية قد يقوم بها التنظيم ضد مصالح غربية بنواكشوط بعد مقتل زعيمه.
وتوجد قرب الحدود الموريتانية معاقل لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي كثيرا ما استخدمت كقاعدة خلفية لعمليات التنظيم ضد أهداف غربية وموريتانية في وقت سابق وهو ما تخشى موريتانيا من تكراره حاليا بعد تأكيد واشنطن مصرع زعيم التنظيم المسلح في عملية عسكرية .
وتتوجه الأنظار حاليا إلى الوحدات العاملة في مكافحة الإرهاب بالجيش الموريتاني باعتبارها الحلقة الأمامية في أي مواجهة محتملة مع عناصر التنظيم المتمركزة في الأراضي المالية ، باعتبارها القوة القادرة على منع أفراد التنظيم من اختراق الحدود الموريتانية وتنفيذ أي أعمال إرهابية بموريتانيا ، غير أن بعض الأوساط تري في التهدئة الداخلية معينا للجيش في مواجهة أي مخاطر محتملة بعد شهور من تركيز الأضواء داخل البلد بفعل الأحداث الأخيرة والتجاذب القائم بين مكونات الساحة السياسية.
وينظر البعض إلى أن موريتانيا قد تكون الحلقة الأضعف في مواجهة التنظيم المسلح إذا قرر بالفعل القيام بأعمال انتقامية ضد بعض المصالح الغربية داخلها بفعل الوسائل العسكرية المحدودة للجيش والحدود الشاسعة للبلاد ، وإعادة صرف الرئيس وكبار معاونيه النظر عن القوات المسلحة إلى الأمن الداخلي بفعل الاضطرابات السياسية والمطالب الشعبية المتصاعدة أملا في فرض تغيير جذري بموريتانيا .
فمع الساعات الأولى لإعلان النبأ شددت نواكشوط من إجراءاتها الأمنية قرب المقار الدبلوماسية الغربية وتمركز عدد من الجنود وهم يحملون أسلحة رشاشة قرب مقار السفارة الفرنسية والأمريكية والألمانية ، كما تمركزت سيارات تابعة للحرس الوطني قرب السفارة الفرنسية بموريتانيا خوفا من أعمال انتقامية قد يقوم بها التنظيم ضد مصالح غربية بنواكشوط بعد مقتل زعيمه.
وتوجد قرب الحدود الموريتانية معاقل لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي كثيرا ما استخدمت كقاعدة خلفية لعمليات التنظيم ضد أهداف غربية وموريتانية في وقت سابق وهو ما تخشى موريتانيا من تكراره حاليا بعد تأكيد واشنطن مصرع زعيم التنظيم المسلح في عملية عسكرية .
وتتوجه الأنظار حاليا إلى الوحدات العاملة في مكافحة الإرهاب بالجيش الموريتاني باعتبارها الحلقة الأمامية في أي مواجهة محتملة مع عناصر التنظيم المتمركزة في الأراضي المالية ، باعتبارها القوة القادرة على منع أفراد التنظيم من اختراق الحدود الموريتانية وتنفيذ أي أعمال إرهابية بموريتانيا ، غير أن بعض الأوساط تري في التهدئة الداخلية معينا للجيش في مواجهة أي مخاطر محتملة بعد شهور من تركيز الأضواء داخل البلد بفعل الأحداث الأخيرة والتجاذب القائم بين مكونات الساحة السياسية.
وينظر البعض إلى أن موريتانيا قد تكون الحلقة الأضعف في مواجهة التنظيم المسلح إذا قرر بالفعل القيام بأعمال انتقامية ضد بعض المصالح الغربية داخلها بفعل الوسائل العسكرية المحدودة للجيش والحدود الشاسعة للبلاد ، وإعادة صرف الرئيس وكبار معاونيه النظر عن القوات المسلحة إلى الأمن الداخلي بفعل الاضطرابات السياسية والمطالب الشعبية المتصاعدة أملا في فرض تغيير جذري بموريتانيا .