جولة جديدة من المفاوضات غير الرسمية بين المغرب وجبهة البوليساريو
الرباط ـ ( لاماب ـ المستقلة ) أفادت عدة مصادر إعلامية أنه من المقرر أن يلتقي يوم الاثنين، الموافق للخامس من الشهر الجاري، في ضاحية من ضواحي نيويورك، ممثلون عن المغرب وجبهة البوليساريو في سابع موعد تفاوض يجمع الطرفين.
وكان الدبلوماسي الأميركي، كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية، وجه مؤخرا الدعوة للجانبين للاجتماع مجددا، منذ مصادقة مجلس الأمن في إبريل الماضي على تمديد مهمة بعثة "المينورسو" في الصحراء الغربية لمدة سنة إضافية، وهو الإجراء الذي اعتاد عليه المنتظم الدولي منذ اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار، بداية التسعينيات من القرن الماضي.
وينعقد الاجتماع الجديد غير الرسمي، بعد الذي سبقه في جزيرة "مالطا" في شهر مارس الماضي، دون إحراز تقدم جوهري ملموس وتسجيل تغيير في مواقف الطرفين، ما اضطر مجلس الأمن لحثهما على التقدم في المفاوضات بغية ايجاد حل سلمي و عادل لهذه القضية.
وحينما بدأ "روس" مهمته، علقت آمال كثيرة عليه ، فهو قريب من الإدارة الديمقراطية في بلاده، ذو خبر ة دبلوماسية كما أنه يعرف المنطقة جيدا ويتحدث العربية بطلاقة. وكلها عوامل مهمة لإضفاء أجواء مريحة على مفاوضات شاقة وعسيرة.
ومن الواضح أن أوراق الضغط أو الامتياز التي يمتلكها روس ، لم تجد نفعا، ولذلك لم تبق أمامه إلا ورقة أخيرة استعملها قبله "الوسطاء الأمميون" ألا وهي التلويح بنفاد الصبر، وترك مهمته.وكان روس واضحا في شهر يناير الماضي حينما أصر على أن يتقدم الطرفان باقتراحات جوهرية لتحريك الوضع الجامد.
يذكر أن المملكة المغربية تبقى دوما المسؤول الأول و الأخير عن عرقلة مختلف الجهود الأممية الرامية لتمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه في تقرير المصير دون قيد أو شرط، وذلك من التهرب تارة و تقديم الحلول العوجاء المنافية للشرعية و القانون الدولي تارة أخرى.
وكان الدبلوماسي الأميركي، كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية، وجه مؤخرا الدعوة للجانبين للاجتماع مجددا، منذ مصادقة مجلس الأمن في إبريل الماضي على تمديد مهمة بعثة "المينورسو" في الصحراء الغربية لمدة سنة إضافية، وهو الإجراء الذي اعتاد عليه المنتظم الدولي منذ اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار، بداية التسعينيات من القرن الماضي.
وينعقد الاجتماع الجديد غير الرسمي، بعد الذي سبقه في جزيرة "مالطا" في شهر مارس الماضي، دون إحراز تقدم جوهري ملموس وتسجيل تغيير في مواقف الطرفين، ما اضطر مجلس الأمن لحثهما على التقدم في المفاوضات بغية ايجاد حل سلمي و عادل لهذه القضية.
وحينما بدأ "روس" مهمته، علقت آمال كثيرة عليه ، فهو قريب من الإدارة الديمقراطية في بلاده، ذو خبر ة دبلوماسية كما أنه يعرف المنطقة جيدا ويتحدث العربية بطلاقة. وكلها عوامل مهمة لإضفاء أجواء مريحة على مفاوضات شاقة وعسيرة.
ومن الواضح أن أوراق الضغط أو الامتياز التي يمتلكها روس ، لم تجد نفعا، ولذلك لم تبق أمامه إلا ورقة أخيرة استعملها قبله "الوسطاء الأمميون" ألا وهي التلويح بنفاد الصبر، وترك مهمته.وكان روس واضحا في شهر يناير الماضي حينما أصر على أن يتقدم الطرفان باقتراحات جوهرية لتحريك الوضع الجامد.
يذكر أن المملكة المغربية تبقى دوما المسؤول الأول و الأخير عن عرقلة مختلف الجهود الأممية الرامية لتمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه في تقرير المصير دون قيد أو شرط، وذلك من التهرب تارة و تقديم الحلول العوجاء المنافية للشرعية و القانون الدولي تارة أخرى.