-->

اليوم العالمي لمناهضة التعذيب : الصحراء الغربية.... واقع مرير من العنف الممارس ضد المدنيين

الصحراء الغربية - لاماب الستقلة - تقف شعوب العالم في 26 جوان من كل عام لاحياء اليوم العالمي تنديدا للعنف و التعذيب الممارس ضد المدنيين عبر العالم، و دعوة إلى وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كالاغتصاب و الاختفاء القصري و الحبس التي تعتبر من أبشع الجرائم المشينة التي تقترفها الأجهزة الأمنية للدول التي لا تحترم حقوق الإنسان و الشعوب .
 الا المملكة المغربية ، التي تحتل إقليم الصحراء الغربية منذ أزيد من 25 سنة، لا تزال تستمر في حملتها التعسفية لاسكات الشعب الصحراوي عن المذالبة بحقوقه المشروعة التي تكفلها كل المواثيق و العهود الدولية. فقد كثفت المغرب من عمليات الاختطاف و التعذيب و العنف و الاغتصاب ضد المدنيين بالصحراء الغربية متجاهلة بذلك عديد المنظمات الحقوقية العالمية كالعفو الدولية و هيومن رايتس ووتش التي أشارت إلى وجود انتهاكات جسيمة لحقوق المدنيين الصحراويين.
و ذلك انتهاكا للمادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و التي تنص على أنه: "لا يُعرَّض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو المحطة بالكرامة." وعبَّر اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948 عن وجود إجماع دولي على أنه يحق لكل شخص عدم التعرض للتعذيب أو سوء المعاملة، والمادة 7 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966، تحظر ممارسة التعذيب والمعاملة السيئة ضد الناس.
 و بحسب احصائيات لدى جبهة البوليساريو، حركة تحرير الصحراء الغربية، فهناك ما يقارب 651 مفقود صحراوي، و العديد من سجناء الرأي الصحراويين داخل السجون المغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *