-->

ثورا مدينة الزبداني يستنكرون الدعوة الى دخول الجيش السوري ويحذرون من فتنة داخلية

الزبداني ( مراسل وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة من الزبداني ) اصدر ثوار منطقة الزبداني بسوريا امس الثلاثاء بيانا حصلت لاماب المستقلة على نسخة منه استنكروا من خلاله الدعوة الى تدخل الجيش السوري ، كما ركز البيان على ضرورة المحافظة على سلمية الاحتجاجات وفيما يلي نص البيان : 
البيان رقم (9) باسم ثوار منطقة الزبداني وضواحيها بخصوص دعوة البعض لتدخل الجيش



بسم الله الرحمن الرحيم.

والعاقبة للمتقين.

ولا عدوان إلا على الظالمين.

يبدو أن تسامحنا وحرصنا على عدم جرّ المنطقة إلى فتنة بين أهلها، وانتظار توبة عملاء النظام ورجوعهم لأحضان أهلهم، ققد تم فهمه على أنه ضعفٌ وخوفٌ من جانبنا ، كما دفع البعض للعبث بالنار، والتجرؤ على طلب تدخّل الجيش وذلك من خلال توقيع البيانات والعرائض تارة أو المناشدة بذلك عبر القنوات التلفزيونية تارة أخرى، وكأننا نكرة لا حول لنا ولا قوة، وشرفنا وعرضنا ودماءنا هبة مجانية للعابثين.

خاب وخسئ من ظن أن يمد يده لأعرضنا ويعبث بدمائنا وينجو من فعلته، إن ثوارنا لم تخفهم جحافل الدبابات ولا بطش النظام حتى يخافوا من حفنة ممن باعوا شرفهم وأهلهم في سبيل مكسب زائف.

إننا وباسم ثوار وأهالي منطقة الزبداني وضواحيها، نعلن رفضنا لأي تدخل عسكري في المنطقة، ونؤكّد أن منطقتنا خالية من أي عصابات مسلحة مزعومة, فثورتنا سلمية منذ بدأت وستبقى كذلك حتى النصر.

إننا نحمل هؤلاء المجرمين مسؤولية أي دماء قد تسفك، أو أي أعراض قد تستباح في حال أقدم الشبيحة على اجتياح المنطقة، ولبطن الأرض خير لهم من ظاهرها عندما يرحل النظام، ويتركهم في مواجهة أهلهم الذين غدروا بهم، وامتهنوا كرامتهم، من أجل نظام سفاح، لا يرى الحياة إلا على أشلاء شعبه.

لقد بدأنا ثورتنا سلمية وسنحافظ على سلميتها حتى إسقاط النظام بإذن الله، ولن نلوث أيدينا بالدماء، وإنّنا إذ نتبرّأ من أي فعل عنيف حصل في ظل هذه الأحداث، فإننا نحمّل النظام وعملاءه المسؤولية الكاملة عنها، فما حصل من حوادث عنف متفرّقة من إطلاق نار وغيرها ماهو إلا فعل أياد خبيثة خدمة للنظام، لجر المنطقة إلى حمل السلاح وحرف الثورة عن مسارها.

إن السفينة إذا غرقت أغرقت كل من عليها، وسيتخلى النظام عن عملائه في أول فرصة، ولن يميز شبيحته بين الموالين والمعارضين عندما يبطشون بطشة الجبناء، ولن يضمنوا ردة فعل الأهالي تجاه من خانهم وكان سبباً في ترويعهم، ولن يكون أحد بمأمن من بطشهم وتنكيلهم.

الخلود لشهدائنا والنصر لشعبنا العظيم.

28\6\2011م

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *