-->

شباب الثورة السورية يدعوا الشعب السوري الى التوحد في مواجهة حزب البعث

 سوريا ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ مراسلة من سوريا ـ طالب المكتب الإعلامي لتنسيقيات شباب الثورة السورية الشعب السوري الى التوحد في مواجهة ما وصفته استعمار حزب البعث وذلك في بيان حصلت وكالة المغرب العربي للانباء على نسخة منه كما ناشد البيان الشعب السوري في أن ينصروا الحق على الباطل ، وذكر البيان الجيش السوري بدوره المفروض أن يلعبه في حماية الشعب و الدفاع عن الوطن و حقوقه المسلوبة
واليكم البيان كما وردنا من المصدر :

بسم الله الرحمن الرحيم

أبناء سورية الأحرار إن بلدكم بحاجة إلى جميع أبنائها الأبطال
إن سورية و منذ سبع و أربعون عاماً تعاني من استعمار البعث و عصابات الأسد الذين أذاقوا الشعب السوري جميع أنواع الذل و المهانة و قتل أبناء سورية و اعتقالهم بالسجون من غير وجه

 حق و قاموا بسلب حقوق السوريين و سلب و نهب و سرقة خيرات سورية و مصادرة حقوق المواطنين السوريين في الحرية و التعبير عن الرأي و استغلوا ضعاف النفوس و عديمي الأخلاق و المستفيدين من هذا النظام المجرم باستخدامهم مخبرين و جواسيس على أبناء سورية الأحرار فبات المواطن السوري لا يستطيع أن يتكلم كلمة حق أو مطالبةٍ بأي إصلاح في هذا البلد و أصبح السوريون في سجن كبير .

أيها السوريون الأحرار : إن بلدكم غنية بالموارد و الخيرات و لكن عصابات الأسد و مخلوف سرقوا و نهبوا خيرات بلادكم و بات حوالي نصف الشعب السوري تحت خط الفقر و بعد ثورة

تونس و مصر و ليبيا و اليمن هب شباب سوريا الأبطال يطالبون بحقهم بالعيش الكريم و الحرية التي تنعم بها كل شعوب الأرض و عندها قامت عصابات الإجرام أتباع النظام بقتل أبناء


 سورية من شباب و شيب و نساء و أطفال , و قاموا بترويع الأهالي و اعتقال الشباب و الأطفال و النساء و ما سلم أحد من شرهم و (( قد سأل أحد التجار المعروفين : لماذا لا يشارك


 أبناؤك بالتظاهر و لا يطالبون بحقهم كما الشعب السوري ؟ فأجاب ما نملك وقتاً لهذا الكلام و إن جموع المتظاهرين شباب عاطل عن العمل و أغلبهم من الفقراء )) .




نقول لأصحاب الأموال و التجار بلدكم تناديكم و تسألكم بالله أن تنصروا أهلكم و إخوانكم و أبناء بلدكم بالرجال و المال و هذه فرصتكم لتكونوا رجالاً و هذه بلدكم تنادي فيكم النخوة و الرجولة


 فلا تخذلوا أنفسكم و أهاليكم و كونوا مع هذا الشعب الحر البطل و لا تكونوا مع المتآمرين و المجرمين من عصابات النظام الأمني الأسدي و أعوانه و إلا سيكون مصيركم إلى مزابل التاريخ .

حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل النفوس الكرام
نداء إلى الأخوة السوريين من أجل الجيش و الخدمة الإلزامية :

نناشد أهلنا في سورية الحبيبة أن ينصروا الحق على الباطل فمن المفروض أن يكون دور الجيش حماية الشعب و الدفاع عن الوطن و حقوقه المسلوبة و أما في الواقع فإن الجيش يقوم اليوم بحماية عصابات القتل و الإجرام و سرقة البلاد من آل الأسد و آل مخلوف فندعو أبناء هذا الوطن إلى عدم إرسال فلذات أكبادهم و رجال المستقبل إلى الخدمة الإلزامية في الجيش و سحبهم من الجيش ضباط و صف ضباط و أفراد عندها تكونون أحراراً أوفياء لهذا الوطن , حيث أن ابناءنا في الجيش يُُسخرون لقتل هؤلاء الأبطال الذين يخرجون بصدور عارية من اجل مستقبل
 أفضل و حرية و كرامة لكافة أبناء هذا الوطن فكونوا من أنصار هذا الوطن و لا تكونوا من أنصار عصابات الإجرام و القتل من العصابة الأسدية و أتباعها .


عشتم و عاشت سورية حرة أبية مستقلة .

المكتب الإعلامي لتنسيقيات شباب الثورة السورية


بسم الله الرحمن الرحيم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )) (الأنفال:27)

(( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) 0 (المجادلة 22 )

و بعد فيا أيها الخطباء الأفاضل إن الأمة تمر بأزمة عصيبة لا بد فيها من توحيد الكلمة و رص الصفوف حتى يكشف الله هذه الغمة فالعلماء منذ فجر الإسلام كانوا و ما يزالون ملجأ الأمة و ملاذها و لتحذوا حذو علمائنا الربانيين من أمثال شيخ قراء الديار الشامية الشيخ كريم راجحي و المربي الفاضل الشيخ أسامة الرفاعي و غيرهم الكثيرين ممن وقف على منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يخافون في الله لومةَ لائمٍ و لتكن المواضيع التي يتطرقون غليها من صلب هذه الأزمة و لا تكن بعيدة عن الواقع الذي نعيشه في هذه الأيام كي لا تسقط هيبتكم من عيون الناس الذين يعون قضيتهم و يريدون منكم شفاءً لما يجيش في صدورهم و إلا سيكون مصيركم إلى الهاوية و إلى مزابل التاريخ و رحم الله القائل (( السقوط من أعالي الجبال أهون من السقوط من عيون الرجال )) .
وفقنا الله و إياكم لطاعته و العمل بكتابه و هدى نبيه محمد صلى الله عليه و آله و سلم و الحمد لله رب العالمين .

المكتب الإعلامي لتنسيقيات شباب الثورة السورية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *