-->

وزير أول إيطالي سابق يُشبّه المغرب بملكيات القرن الثامن عشر


جوليانو اماتو:وزير أول إيطالي سابق

ايطاليا ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ شبه الوزير الأول الإيطالي السابق وعضو جمعية الدستوريين الإيطاليين "جوليانو أماتو"، الدستور المغربي الجديد، بالدساتير التي اعتمدتها الأنظمة الملكية الأوربية في القرن الثامن عشر رغم بعض الاختلاف.ويعترف "أماتو" في مقال خص به أسبوعية Marocco oggi التي تصدر بروما بدعم رسمي مغربي، أن المغرب مازال بعيدا عن الديمقراطيات البرلمانية سواء الأوربية منها أو التي يعرفها العالم اليوم، إلا انه يمكن القول –يضيف أماتو- "أننا في منتصف الطريق بين الملكية المطلقة والملكية الدستورية" وأن ما يمر به المغرب شبيه إلى حدما بما مرت به الأنظمة الأوربية في القرن الثامن عشر، وهي الفترة التي لم تدم إلا سنوات قليلة وهو ما قد سيحدث بالمغرب –يوضح أماتو- الذي سيصبح ملكية دستورية غير مختلفة عن الملكية البريطانية.
وبالرغم أن الدستور الحالي ،يقول أماتو، نص على مبدأ السيادة للأمة وان الملك ماهو إلا رئيس للدولة عكس ما كانت تنص عليه الدساتير الاوربية في القرن الثامن عشر، إلا ان ترك العديد من السلطات بيد الملك يجعلنا أمام إزدواجية السلطة التي ميزت الملكيات الأوربية في القرن الثامن عشر أي أن من يريد أن يحكم عليه أن يحظى بثقة الأمة مجسدة في البرلمان وثقة الملك.
المسألة الثانية التي يرى "أماتو" أنها بالغة الأهمية في مدى ديمقراطية أي نظام هي استقلالية القضاء.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *