-->

امير مغربي يتهم ملك المغرب بتوظيف الدين في السياسة لفرض الحكم الثيوقراطي


المغرب ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ كشف الامير المغربي مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس ان ما يعرف بـ"الدروس الحسنية" هي نوع من التسخير للدين في مجال السياسية لتبرير الحكم الثيوقراطي، وهو نوع من أنواع الحكم الاستبدادي الذي يدعي صاحبه بأنه يستمد شرعيته من الدين ومن الإله باعتباره خليفته فوق الأرض ويمارس شتى انواع العبودية على الشعب .
ويضيف مولاي هشام لموقع لكم المغربي : " ولم تكتف الدولة بتسخير كل أجهزتها في خدمة إصلاح ودستور جديد منزَّل من الأعلى، ولكنها جنَّدت لهذا الهدف كل المؤسسات والشبكات الدينية. فالمساجد وأئمتها وجيوش مستخدميها سُخِّروا للترويج لهذا البرنامج السياسي. وتم الدفع بالزوايا الدينية للخروج إلى الشوارع للوقوف في وجه المتظاهرين، ولا يهم بعدها أن تفقد هذه الطوائفُ طابعها الروحاني. وتم الزج بتيارات وشخصيات 'إسلامية' في هذه المعركة، في لا مبالاة تامة بما قد ينجم عن هذه القرارات من نتائج وخيمة.
"
ويستدعي ملك المغرب سنويا علماء من اقطار اسلامية ويغريهم بالمال لتبرير السياسات التسلطية التي يسوم بها الشعب المغربي فقد سبق وان استدعى ملك المغرب دعاة وعلماء من لازهر  لتبرير احتلال المغرب غير الشرعي للصحراء الغربية وسبق لعلماء ودعاة من الصحراء الغربية ان ردوا على مثل هذه التصرفات في بيانات وردود محذرين من استغلال الدين لاغراض سياسية خبيثة لاتخدم الامة .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *