ادارة الاحتلال المغربية تتدخل بقوة لمنع شبان صحراويين من دخول مناء بوجدور

بوجدور ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ تستمر سياسات الاحتلال المغربي  في منع الصحراويين من الاستفادة من خيرات وطنهم في خطوة تصعيدية منه الغرض منها تاصيل الاقصاء وتكريس التهميش ومصادرة لحقوق المواطنين الصحراويين , فقد اقدمت جحافل قوات القمع المغربية يومه الامس على منع العشرات من الشبان الصحراويين من الولوج الى سوق الاسماك لممارسة البيع والشراء داخل السوق المذكور وعمدت الى استعمال القوة ضدهم وقامت بتحريض المستوطنين المغاربة  الذين تقاطرو الى عين المكان مدججين بالاسلحة البيضاء وقامو بمعية سلطات الاحتلال بطرد الشبان الصحراويين الى خارج ميناء المدينة ,
هذا التمييز العنصري في حق الصحراويين المسالمين وحرمانهم من العمل الشريف وطردهم من المناء اضحى السياسة الوحيدة للاحتلال استفزازا منه وتحد لارادة الصحراويين في العيش الكريم داخل ارضهم ووطنهم
ان المشاهد والملاحظ اليومي للعدد الخيالي من الثروات البحرية التي تصادر في اليوم الواحد بساعاته ودقائه داخل شاحنات عملاقة تقوم بنقلها بطريقة غير مشروعة الى المونئ المغربية قصد تصديرها الى دول العالم ليستوقفه جسامة النهب وجسامة الاستغلال في تحد واضح للشرعية الدولية ,
فبداية من يوم 25 يوليوز الماضي وحتى الان وصل صيد الاخطبوط المعروف بجودته العالمية الى اكثر من الف طن في عدة نقاط رئيسية بالمدينة :
الاولى بميناء بوجدور
والثانية بقرية الصيد اكطي الغازي و
الثالثة بفرية الصيد اوفيست 
الربعة بقرية اوكنيت
الخامسة بمطقة لكراع
الكاب 7
وحسب احصائيات مغربية فان عدد اسطول الصيد المسجل بما يسمى مندوبية بوجدور بلغ اكثر من 2000 قارب بعد ان كان 1700 قارب سنة 2005 موزعة كلى ثمانية مناطق بالمدينة المحتلة هذه الاطنان المنهوبة من الاسماك والقشريات والرخويات عادت باموال طائلة على الخزينة المغربية في وقت يزاد فيه الصحراويون بؤسا وفقر ا نتيجة الحرمان والاقصاء