طنطاوي ينفي قطع الاتصالات أثناء الثورة و يؤكد حيادية القوات المسلحة

القاهرة (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) - نفى مصدر عسكري مصري ما ذكره أحد محامى محمد حسنى مبارك، أن الرئيس السابق أبلغه بأن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري أيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، هو صاحب قرار قطع الاتصالات الهاتفية أثناء الثورة.

وناشد المصدر مختلف الأطراف - في تصريح مساء الجمعة نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تبقى القوات المسلحة بمنأى عن هذه المهاترات، مؤكداً أن موقف القوات المسلحة معروف وأنها انحازت للشعب منذ بداية الثورة .

وكان المصدر نفسه أكد يوم الخميس الماضي أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي مستعد للإدلاء بشهادته في حال استدعائه في محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

ونقل موقع صحيفة "الشروق" عن مصدر عسكري قوله إن طنطاوي، قد يدلى بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين، إذا طلبت المحكمة منه ذلك.

وأضاف المصدر أن المشير ورئيس الأركان الفريق سامي عنان ومدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان حضروا اجتماع الثامن عشر من كانون الثاني (يناير)، يوم جمعة الغضب، برئاسة مبارك، ولن يمانعوا في الإدلاء بشهادتهم احتراما للقضاء والعدالة.

وكان فريد الديب، محامي مبارك، قد طلب من القاضي لدى بدء المحاكمة يوم الأربعاء الماضي استدعاء 1600 شاهد، من بينهم المشير طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان.